أمولاي من دون الأنام وسيدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمولاي من دون الأنام وسيدي لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة أمولاي من دون الأنام وسيدي لـ منجك باشا

أَمَولايَ مِن دون الأَنام وَسَيدي

بِمَدحك قَد بَلغتَني كُل سودد

بَعَثتُ بِأَبيات كَأَن عُقودَها

منضدة مِن لُؤلؤٍ وَزَبَرجَد

أَمتع طَرفي في سُطور كَأَنَّها

مبادي عذار فَوقَ خَد مورد

سُطور إِذا ما رُمت قَتل حَواسِدي

أَجرد مِنها كُل عَضب مُهند

تَكلفني رَد الجَواب وَإِنَّني

أَبيت بِفكر مِن الزَمان مُشَرَّد

وَلَيسَ يَجيد النَظم مَنطق عاجز

ضَئيل عَلى فَرش السُهاد موسد

يُمريهِ العُمر الطَويل مضيعاً

عَلى الكُره مِنهُ بَينَ واشٍ وَحَسَد

فَعُذراً أَخا العَلياء قَلَّت عَزائِمي

وَقَد كُنتُ كَالسَيف الصَقيل المُجَرَد

فَإِنَّك أَهل الصفح وَالعَفو وَالرِضى

وَإِنَّكَ مِن نسل النَبي مُحَمَد

أَعز بَني الدُنيا وَأَشرَف مَن سَما

إِلى الرُتبة العُليا بِغَير تَرَدُد

صَغير إِذا عدَّت سنيُّ زَمانِهِ

كَبير بِهِ أَشياخنا الغُر تَقتَدي

تَملك رق الحَمد وَالشُكر وَالثَنا

بِكَف عَلى فعل الجَميل مَعود

فَلا زالَ عَيناً لِلزَمان وَأَهلَهُ

يُجرر ذَيل الفَخر في كُلِ مَشهَد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمولاي من دون الأنام وسيدي

قصيدة أمولاي من دون الأنام وسيدي لـ منجك باشا وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي