أميرنا من قد اعتزت امارته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أميرنا من قد اعتزت امارته لـ نقولا الترك

اقتباس من قصيدة أميرنا من قد اعتزت امارته لـ نقولا الترك

أميرنا من قد اعتزت امارتهُ

أعني البشير الذي ما مثله بشرُ

قنى من الخيل ما لم يقنِهِ ملكٌ

من كل ذي نسب بالأصل يعتبرُ

قد زانهم ادهمٌ ماضي العزايم في

بديع أوصافه قد حارت الفكرُ

نجديّ أصل أتى من نعم ذي حسبٍ

يسمو على كل عنقاء ويفتخرُ

تزينه غرّةٌ غرّاءُ مشرقةٌ

بصبحةٍ من سناها يستضي القمرُ

رعياً له أدهمٌ بيضٌ فعايله

في يوم تلعب فيه البيض والسمرُ

إذا مشى مهلاً فات النعام وإن

جدّ السرى كلَّ عن أحكاره البصر

وإن أقام لاطرادٍ قوايمه

قامت قيامة قوم منه قد ذعروا

لا البرق أسرق منه عند وثبته

ولا الصواعق أقوى حين ينحدرُ

حلو الطبايع مجموع المحاسن ذو

خصايل عنها يثني البدو والحضرُ

في دورة الدهر والأيام أجمعها

ما جاء من كل انثى مثله ذكرُ

لو كان في عهد مولانا الامام لما

انشوا بميمون وصفاً لا ولا ذكروا

أو لو يكون بعهد الأصمعيّ نشا

ما كان عن ذكر غبراء أتى خبرُ

ولا انتشت في الورى عن داحسٍ قصصٌ

كلا ولا انتشرت في ابجر سيرُ

لم يعرُ فارسه وهمٌ ولا وجلٌ

كلا ولا مسَّه عسرٌ ولا عثرُ

يطوي الفيافي دجى في ضوء جبهته

كأنما بين عينيه أضا قمرُ

وإن يرم صلي نار حدّه فذكى

من وزي حافره عند السرى شررُ

لله لله ما أحلى شمايلهُ

كل السعودات طراً فيه تحتكرُ

فسعده الذابح الفاري حسام أبي

سعدى الذي فيه أرقاب العدى نحروا

رهان غن شنّ غارات الوغى بلع ال

فرسان في فيه إن قلّوا وإن كثروا

وكل عضوٍ به سعد السعود لهُ

علامةٌ في سواه ما لها أثرُ

خير الخبايا وكنز الدهر وهو إلى

وقع المعامع والأهوال يُدَّخرُ

حيّاه من فرسٍ كالفيل فارسهُ

في رقعة الهول منه تهرب الزمرُ

كش البيادق منهم والرخاخ بهم

من ضرب صارم هذا الجاه قد دثروا

مولىً سما كل والٍ في الوجود كذا

سما على الخيل ذاك الأدهم الندرُ

من لا يعادله إلا شقيقته ال

دهماء مشهرةٌ يحلو لها الخفرُ

موصّل الجد نجديٌّ مؤرّخه

مهما به قد نهى مدحاً فمقتصرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أميرنا من قد اعتزت امارته

قصيدة أميرنا من قد اعتزت امارته لـ نقولا الترك وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن نقولا الترك

نقولا الترك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي