أمير المؤمنين وخير ملجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمير المؤمنين وخير ملجا لـ المهذب بن الزبير

اقتباس من قصيدة أمير المؤمنين وخير ملجا لـ المهذب بن الزبير

أميرَ المؤمنين وخيرَ مَلجا

يُسارُ إِلى حِماهُ وخَيرَ حامِ

كأنّى إن جعلتُ إليك قَصدي

قصَدتُ الرّكنَ بالبيت الحرام

وخُيِّلَ لي بأنّي في مقامي

لديه بين زمزمَ والمقامِ

أيا مولاىَ ذِكرُكَ في قعودي

ويا مولايَ ذِكرُكَ في قيامي

وأنتَ إذا انتبهتُ سميرَ فِكري

كذلك أنت أُنسي في منامي

وحُبُّكَ إن يكن قد حلَّ قلبِي

ففي لحمي استكنّ وفي عِظامي

فلولا أنت لم تُقبَل صلاى

ولولا أنت لم يُقبل صيامى

عسى أُسقَى بكأسِكَ يوم حشرى

ويُروَى حين أشربُها أوَامى

وأنعَمُ فى الجِنانِ بخير عَيشِ

بفضل وَلاكَ والنِّعمِ الجِسام

صلاةُ اللهِ لا تعدوك يوماً

وتتبَعُها التحيّةُ بالسلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمير المؤمنين وخير ملجا

قصيدة أمير المؤمنين وخير ملجا لـ المهذب بن الزبير وعدد أبياتها عشرة.

عن المهذب بن الزبير

الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة، وهو أخو الرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه، واشتغل في علوم القرآن، فصنف (تفسيراً في خمسين جزءاً) ، وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي