أميط عن الصبابة بالإدالة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أميط عن الصبابة بالإدالة لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة أميط عن الصبابة بالإدالة لـ ابن هتيمل

أُميطَ عَنِ الصَّبابَةِ بِالإدالة

وَكانَ يُقالُ لَو طَلَبَ الإقالة

وَلَيسَ وَإن تَحَمَّلَ حُبَّ أسما

بِأَوَّلِ عاشِقٍ صَرَمَت حِبالَه

يَظُنُّ خَيالَها واللَّيلُ مُلقٍ

رِواقَ دُجاهُ أَن يَلقَى خَيالَه

مُسائِلَتي عَنِ المِثلاتِ رِفقاً

أعَن عِلمٍ سُؤالُكِ أم جَهالَة

تَفَرّدَتِ المَحاسِنُ بي وَلَكِن

غُرابُ البَينِ مِن أحَدِ القَتالَة

أقَلبي جَمرةٌ تَكوي ضُلُوعيّ

بِنارِ الصَّرمِ أم كَبِدي ذُبالَة

وَمالي لا أليقُ كَأَنَّ جَنبي

فَرَشتِ لَهُ القَتادَةَ والسَّيالَة

مُعَلِّلَتي بِوَعدِ حَياتي

لَعمرُ أبيكَ في تِلكَ العُلالَة

أأَنتِ البَدرُ أنصَفَ في سُعُودِ

فَتَّم أَم الغَزالُ أمِ الغَزالَه

أراكِ مِنَ الجَلالَةِ فَوقَ ما لا

تُكيِّفُهُ العُقُولُ مِنَ الجَلالَه

وَما لِجَوارِحي هاتيكَ حَتَى

كأنَّ يَدي تُغَلُّ عَن الغُلالَة

حَرارَةُ أضلُعي يُطفي لَظاها

لماكِ وَبَردُ ريقَتِك الزُّلالَة

أَما عَقِبٌ لِزَورَتِنا بِنَجدٍ

فَيا لَكِ زَورَةٌ ماتَت كَلالَه

تَوَقَّ بَني الزَّمانِ فَكُلُّ خِلٍ

مِن الخِلاَّنِ مَذمُومُ الخِلالَه

وَخَفِّف ما استَطَعتَ فَرُبّ وَغدٍ

يَرَى رَدَّ السَّلامِ مِنَ الثَّقالَه

وَلا تَنظُر لِجِسمِ المَرءِ واخبَر

طَبائِعَهُ فَإنَّ الجِسمَ آلَة

وَإن عايَنتَ ذا نُسكٍ وَدينٍ

فَخَفهُ فَذاكَ أَختَلُ مِن ذُؤالَة

إذا خَبُثَ الدَّقيقُ عَلَيكَ طعماً

فَأخبَثُ مِنهُ في الطَّعمِ النُّخَالَة

وَكَيفَ تُغَصُّ بِالصّافي وَتَرجُو

مِن الحَلقُوم تَسويغَ الحُثالَة

تُكَلّفُني الأنامُ أقُولُ فيهِم

بِقَولِ مُطَرِّفٍ في الاستِحالَة

لَقَد أحيَت مَناقِبُ آلِ يَحيَى

مَناقِبَ حَيدَرِ حَقاً وَآلَه

بَنَى لَهُمُ عَلَى العَيُّوقِ بَيتاً

تَفَيَّأَ آلُ فاطِمَةٍ ظِلالَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أميط عن الصبابة بالإدالة

قصيدة أميط عن الصبابة بالإدالة لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي