أميم سلي عني معدا ويعربا
أبيات قصيدة أميم سلي عني معدا ويعربا لـ الأبيوردي
أُمَيمَ سَلِي عَني مَعَدّاً وَيَعْرُباً
فَما أَنا عَمَّا يُعْقِبُ المَجْدَ ذاهِلُ
هَلِ الطّارِقُ المُعْتَرُّ يَهْتِفُ في الدُّجَى
بِمثْلي إِذا اسْتَغْوَتْهُ بِيدٌ مَجاهِلُ
وَيَأْلَفُني وَهْوَالغَريبُ كَأَنَّهُ
نَسِيبي وَسَيْفِي مِنْ دَمِ الكُومِ نَاهِلُ
فَمِنْ أُنْسِهِ بي كادَ يَحْسَبُني الوَرى
قَليلَ القِرَى وَالبَيْتُ بِالضَّيْفِ آهِلُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أميم سلي عني معدا ويعربا
قصيدة أميم سلي عني معدا ويعربا لـ الأبيوردي وعدد أبياتها أربعة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب