أنا آدم الأسماء لا آدم النشء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا آدم الأسماء لا آدم النشء لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة أنا آدم الأسماء لا آدم النشء لـ محي الدين بن عربي

أنا آدمُ الأسماءِ لا آدمُ النشء

فلي في السما والأرض ما كان من خبءِ

ولكنه من حيث أسماءُ كونه

وما لي فيه إن تحققت من كفؤ

أنا خاتم الأمر الأعمِّ وجودُه

لذاك تحملتُ الذي فيه من عبءِ

فإنْ كنتَ ذا علم بقولي ومقصدي

وأحكامِ ما في الكلِّ من حكمة الجزءِ

فلا تاخذِ الأقوالَ من كلِّ قائلِ

وإنْ كان لا يدري الذي قال من هزء

فإنَّ الكلامَ الحقَّ ذلك فاعتمد

عليه ولا تهمله وافزع إلى البدء

لقد مدَّني ظلا وإنْ كنتُ نورَه

فإن لم أكن في الظل إني لفي الفيء

لقد عظَّم الرحمن نشئي لمن درى

وأعظم قدرٍ الشخصِ ما كان في النشء

وما أنا من هلك فما أنا هالك

وما أنا ممن يدرأ الدرءَ بالدرءِ

ولكنني رِدءٌ لمن جاء يبتغي

معونته مني فآمن بالردء

وإني إذا ما ضمني برد عفوه

إليه بجرمي أنني منه في دفء

وأعجب من كوني دليلا بنشأتي

ولا أرتجي برءاً وأجنح للبرء

وما ذاك إلا حكم غفلتي التي

خُصصتُ بها وهي التي لم تزل تشئيى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا آدم الأسماء لا آدم النشء

قصيدة أنا آدم الأسماء لا آدم النشء لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي