أنا المختار لا المختار أني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا المختار لا المختار أني لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة أنا المختار لا المختار أني لـ محي الدين بن عربي

أنا المختار لا المختارُ أني

على علم من اتِّباع الرسولِ

ورثت الهاشميّ أخا قريشٍ

بأوضحٍ ما يكون من الدليل

أبايعه على الإسلام كشفاً

وإيماناً لألحق بالرعيلِ

أقوم به وعنه إليه حتى

أبينه لأبناءِ السبيلِ

سري في النوى حتى كان أدنى

من القوسين في ظلٍ ظليلِ

وشرّف بالكلامِ أخاه موسى

على كتبٍ وذلك بالمسيلِ

وأين العرش من وادٍ بقاعٍ

كما أين الكليم من الخليلِ

بهذا يعرفُ الحقُ الذي لم

يزل يهدي الخليلَ إلى الخليلِ

أقول لمن يدلُ على وجودِ

تحققه ببرهانِ الأفولِ

أصبت تلك حجتكم على من

يحيد عن الإصابة بالنكول

وقد قام الدليل بأن شمس السم

ما أسنى النجومِ بكلِّ قيل

دليلُ الكشفِ في كونٍ مقيم

وعند الفكر في رسم مُحيلِ

فهذا عابدٌ ربّاً بكشفٍ

وهذا عابدٌ ولدَ العقول

ولم يُولد فكيف الأمر قل لي

وليس لهم سواه من دَليلِ

فسبحان العليم بكل وجه

وسبحان العليِّ مع النزول

فما للحقِّ إن فكرت فيه

مع الإنصاف بحثاً من عديلِ

لقد كفر الذين له أقاموا

عديلاً بالغَداة وبالأصيل

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا المختار لا المختار أني

قصيدة أنا المختار لا المختار أني لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي