أنا النور المبين ولا أكني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا النور المبين ولا أكني لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة أنا النور المبين ولا أكني لـ عبد الغني النابلسي

أنا النور المبين ولا أكنّي

أنا التنزيل يعرفني ابن فني

يضل الله بي خلقاً كثيراً

ويهدي بي كثيراً فاسْتَبِنّي

ولكن لا يضل سوى نفوس

بإنكار بغت وبسوء ظن

وإني الملْك والملكوت فضلاً

وإني صخرة الوادي وإني

ولما كنتُ منه بغير فصلٍ

ولا وصلٍ شهدت الكلَّ مني

أحقق من أريد بعلم حقي

وأسكر من أشاء بخمر دني

وأسعدُ باللقا قوماً وأُشقي

بهجري آخرين وبالتجني

مقامي ليس يحصل بالترجّي

وحالي ليس يدرك بالتمني

وما باب الهبات ولا العطايا

بمسدود على أهل التهني

ولكن القلوب لها عليها

من الأغيار ينشأ كل كنّ

وبالتوحيد يعرف كل شيء

ويجهل كل شيء بالتثني

هي الأبواب قد سدت جميعاً

سوى بابي فدع عنك التعني

وما أنا شاعر وجميع نظمي

بعيد عن مدى شعر المغني

وميز بين إلهامٍ وشعر

وصرِّح بالمقام ولا تكني

ولا تكفر بجهلك في كلامي

ودعه لمن يوحِّد يا مثني

ولا تعجل على ما لست تدري

فإنك سوف تدري بالتأني

نصحتك فاستطع صبراً معي إن

سلكت عن الروافض نهج سني

تعالى أصلنا عن كل فرع

وجل عن التزوج والتبني

وكل فتى على مقدار ما قد

سقاه بكفه الساقي يغني

وحين رويتُ عنه روتْ بصدقٍ

جميعُ رجال هذا العصر عني

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا النور المبين ولا أكني

قصيدة أنا النور المبين ولا أكني لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي