أنا بنو عثمان أعلام الورى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا بنو عثمان أعلام الورى لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة أنا بنو عثمان أعلام الورى لـ أحمد محرم

أَنّا بَنو عُثمانَ أَعلامُ الوَرى

وَالأَرضُ تَشرُفُ فَوقَها الأُعلامُ

إِنّا السَنامُ إِذا الأَنامُ تَفاخَرَت

وَالناسُ فيهم مَنسِمٌ وَسَنامُ

إِنّا يسوسُ أُمورَنا وَيُقيمُها

ملكٌ بِأَمرِ إِلههِ قَوّامُ

رَحبُ الذراعِ كَفى الَّذي نُعنى بِهِ

رَأيٌ لَهُ في المُشكلاتِ حُسامُ

عَبدُ الحَميد أَتاحَ في أَيّامِهِ

لِلملكِ ما ذهبت بِهِ الأَيّامُ

لَولا حَزامتُه وَشدّةُ بَأسِهِ

وَمَضاؤُهُ لَتضعضعَ الإِسلامُ

ما زالَ يَحمِي حَوضَهُ مُذ جاءَهُ

وَكَذاك يَحمي غيلَهُ الضِّرغامُ

مَلِكٌ يَقومُ اللَيلَ يَنظر في غَدٍ

ماذا يُسدِّدُ وَالمُلوكُ نِيامُ

مَنَعَ الخِلافةَ أَن تُنالَ صرُوحُها

حَتّى تَحامَت سُوحَها الأَوهامُ

جَدعاً لِأَنفِ معاشرٍ منّتهمو

بِالمُلكِ ما مَنَّتهمُ الأَحلامُ

وَلَقد دَرى اليُونانُ أَنّا مَعشرٌ

في الرَوعِ ضرّابو الكُماةِ كِرامُ

بيضُ الوُجوه إِذا الكَريهةُ كشّرت

وَسما لَها تَحت الحَديدِ ضِرامُ

نَسطو وَنَبطش قادرين أَعزّةً

تَشكو السُيوفُ ضِرابَنا وَالهامُ

نَهفو وَتثبت رُجّحاً أَحلامُنا

وَتَظلُّ تَهفو منهمُ الأَحلامُ

وَارحمتا للرُومِ أَبقَينا بِهم

جُرحاً مَدى الأَيّامِ لا يَلتامُ

إِنّا لَنمنعُ أَن يُضامَ حَريمُنا

وَنُزلزلُ الأَرضين حينَ يُضامُ

دُم يا أَميرَ المُؤمنين فَما لِمَن

عاداكَ بَينَ العالمين دَوامُ

لا زلتَ يا رُكنَ الخلافَةِ شامِخاً

تَعنو لَك الأَعرابُ وَالأَعجامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا بنو عثمان أعلام الورى

قصيدة أنا بنو عثمان أعلام الورى لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي