أنا دائما يا نور كل مليح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا دائما يا نور كل مليح لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة أنا دائما يا نور كل مليح لـ عبد الغني النابلسي

أنا دائما يا نور كل مليحِ

بين الكناية فيك والتصريحِ

أبدي الهوى طوراً وأكتم تارة

ومدامعي تنبيك عن تبريحي

أما الحشاشة في هواك فإنني

أنفقتُها في رغبة الترويح

أنا بين جسم من صدودك ناحل

شغفاً وقلب بالبعاد جريح

وأضالع بالإصطبار شحيحة

وجداً ودمع فيك غير شحيح

وأنا الذي بين الحواسد والعدا

ما بين هجو في الهوى ومديح

مقل تسح ولا تشح فدمعها

مغني اللبيب به عن التوضيح

يا أيها البدر الذي لما بدا

بالحسن أخرس نطق كل فصيح

لك وجنة هي في النواظر جنة

وجهنم في قلب كل طريح

وترى العيون جمال وجهك مقبلاً

فتضج بالتهليل والتسبيح

أحمامة الوادي قفي وترنمي

فعلى غرامك ظاهر ترجيحي

لا الصبر للتضعيف مفتقر ولا

ذا الشوق محتاج إلى التصحيح

لمعت بروق الأبرقين وقد جرت

أمطار جفن بالبكاء قريح

وروى النسيم لنا أحاديث الحمى

عن عرفجٍ عن زرنبٍ عن شيح

حتى أهاج بنا الغرام فيا لَهُ

في الحب من خبرٍ رواه صحيح

بالله بلغ يا نسيم الريح عن

شوقي وبالغ يا نسيم الريح

واسأل بلطف منيتي عني ولا

تأتي بوجه للمليح قبيح

وانعت له وجدي القديم وصف له

شغفي وما ألقى من التبريح

طفح الغرام علي حتى بالهوى

صرحت في حبي لكل صبيح

وكتمته لما بدا لنواظري

نور الخباء وملت للتلميح

وأنا الذي بهوى المليح تعممي

أبداً ومن شوقي له توشيحي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا دائما يا نور كل مليح

قصيدة أنا دائما يا نور كل مليح لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي