أنا في الحضيض وأنا مريض

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا في الحضيض وأنا مريض لـ نسيب عريضة

اقتباس من قصيدة أنا في الحضيض وأنا مريض لـ نسيب عريضة

أنا في الحضيض وأنا مريض

أفلا يدٌ تمتدُّ نحوي بالدوا

وتَبُثُّ في جِسمي مَلامسها القُوى

وتقلُّني من هُوّضتي نحو الذُرى

فأسيرَ مُستنِداً إليها في الوَرى

أفلا فؤاد بين العباد

يَدري بأوجاعي فيعطِفَ مُنعِما

ويَصُبَّ فوقَ جراح قلبي البَلسما

ويبثَّ في قلبي الحرارة بالقُبَل

ويقودني في إثرِهِ نحو الأمل

دَربي بعيد وأنا وحيد

أفلا رفيقٌ أَو دليلٌ في الطريق

أفلا سلاحٌ أو دعاءٌ من صديق

وارحمتاه لمن يسيرُ بلا وِطاب

بين القِفار وقد تعلَّل بالسَراب

ما من مُجيب ما من حبيب

سر يا شقيُّ كفاك تشكو ما دهاك

ألعلَّ لا شاكٍ من البَلوى سواك

كم ذا تفتِّشُ عن مُواسٍ أو مُعين

هيهاتَ إِنَّ الناس مثلُك أجمعين

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا في الحضيض وأنا مريض

قصيدة أنا في الحضيض وأنا مريض لـ نسيب عريضة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن نسيب عريضة

نسيب بن أسعد عريضة. شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة، وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة، ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفى في مدينة بروكلن. له: (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية) .[١]

تعريف نسيب عريضة في ويكيبيديا

نسيب عريضة (1887 - 1946 م) شاعر وقاص سوري ولد في حمص، درس في دار المعلمين الروسية في الناصرة وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1905م، حيث عمل محرراً في بعض الصحف العربية. أسس مطبعة وأصدر مجلة «الفنون» عام 1912م. كان أحد مؤسسي الرابطة القلمية في نيويورك عام 1920 م، وقد ضمت هذه الرابطة كثيراً من أدباء المهجر في أميركا الشمالية. نشر عدة مقالات، وترجم عدة كتب عن الروسية. يتميز شعره بالرقة والحنين للوطن، وقد جَمعهُ في ديوان «الأرواح الحائرة»، الذي توفي قبل أربعة أيام من صدوره. له قصّتان: «الصمصامة» و«ديك الجن الحمصي». يقول نسيب بن أسعد عريضة في قصيدته «أم الحجارة السود» واصفاً مدينته حمص: حمص العديّة، كلنا يهواك ِ يا كعبة الأبطال، إنّ ثراكِ غمدٌ لسيف الله، في مثواكِ وهي القصيدة الشهيرة التي يقول فيها: يا دهر قد طال البعاد عن الوطنْ هل عودة تُرجى وقد فات الظعنْ خذني إلى حمصٍ[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. نسيب عريضة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي