أنا في راحة من الآمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا في راحة من الآمال لـ الجزار

اقتباس من قصيدة أنا في راحة من الآمال لـ الجزار

أنا في راحةٍ منَ الآمال

أينَ من همَّتي بلوغُ المعالي

لي عجزٌ أراحَ قلبي من الهمِّ

ومن طول فكرتي في المُحال

طابَ عيشي والحمد لله إذ

كنتُ له حامداً على كل حال

ما لباسُ الحرير مما أُرَجِّيهِ

فيُرجَى ولا ركوبُ البغال

راحةُ السرِّ في التخلُّف عن

كلِّ محل أضحى بَعيدَ المنال

إنَّ عِزَّ الإنسان في تركه العزَّ

لذلٌ في مُبتدا الأحوالِ

حارَ فكري وضاق صدري لأمرٍ

أخطرَتهُ الأقدارُ عجزاً ببالي

وتَحَيَرتُ بين أمرين فيه

كلما لُذتُ بالجناب الجَمَالي

إن تأخَّرتُ قيل ملَّ وإن لا

زَمتُ أُدعَى من جُملَةِ الأثقَالِ

يا مُعيني على الزمان أَعني

فلقد قلَّ عن سَطَاهُ احتمالي

كلَّ يوم أسعى ولكن بلا نفعٍ

فسيَّانِ فَرغَني واشتغالي

عملي دائمٌ ولي سيرةٌ في الدَّهرِ

ترُوى كِسيرَةِ البَطَّالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا في راحة من الآمال

قصيدة أنا في راحة من الآمال لـ الجزار وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الجزار

الجزار

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي