أنا لا أفي حق التشكر لا أفي
أبيات قصيدة أنا لا أفي حق التشكر لا أفي لـ خليل الخوري

أَنا لا أَفي حَقَّ التَشَكُر لا أَفي
هُوَ فَوقَ مَقدِرَتي وَعَفوَكَ مُنصِفي
كَيفَ الوَفا لِعِنايَةٍ عُظمى عَلَت
أَوصافَها عَن فَكر كُل مصنّفِ
سَربَلتَني كَرَماً بِأَبهَجِ حلَّةٍ
وَمَنَحتَني بِالحلمِ كُلِّ تَعَطف
يا راغب الافضال ما بَينَ المَلا
إِن العُلى بِكَ راغِبٌ لَكَ يَصطَفي
ما زِلتَ مُرتَقياً إِلى آفاقِهِ
حَتّى عَلَوتَ إِلى مكانٍ أَشرَفِ
قَد قُمتَ في مصرٍ بِظلِ عَزيزها
تَروي المَحامد وَالتُقى عَن يوسف
أَدهَشتَ مُقلَتَنا بِفَضلٍ ظاهِرٍ
وَسَلَبتَ مُهجَتِنا بِذا اللُطف الخَفي
يَصبو سِواك إِلى الجَميل وَأَنتَ لا
تَهوى سِوى عَمَل الجَميل الأَلطفِ
لازِلتَ تَرفل بِالسَعادَةِ وَالصَفا
وَتَسر أَفئِدَةً بِشكرك تَشتَفي
شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا لا أفي حق التشكر لا أفي
قصيدة أنا لا أفي حق التشكر لا أفي لـ خليل الخوري وعدد أبياتها تسعة.
عن خليل الخوري
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها. توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل. له: (زهر الربى -ط) ، (العصر الجديد - ط) ، (السمير الأمين -ط) ، (الشاديات-ط) ، (النفحات-ط) ، (والخليل-خ) ، (النعمان وحنظلة) ، (مختصر روضة المناظر لابن الشحنة) .[١]
تعريف خليل الخوري في ويكيبيديا
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل المعروف بـ خليل الخوري (1252 هـ - 1325 هـ / 1836 - 1907 م)، شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة حديقة الأخبار سنة 1858 م، توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ خليل الخوري - ويكيبيديا