أنا مسجد لله بيت عبادة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا مسجد لله بيت عبادة لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة أنا مسجد لله بيت عبادة لـ حسام الدين الحاجري

أَنا مَسجِدٌ لِلَهِ بَيتُ عِبادَةٍ

عاري المَلابِسَ لَيسَ فِيَّ حَصيرُ

هَجرَ المُؤذِنُ وَالجَماعَةِ جانِبي

وَجَفانِيَ التَهليلُ وَالتَكبيرُ

الشَمعُ في رَبعِ الكَنايِسِ مُشعِلٌ

وَفَناءُ رَبعي مُظلِمُ دَيجورُ

بِالأَمسِ لِلقُرآنِ فِيَّ عَبارَةٌ

وَاليَومَ لِلشَيطانِ فِيَّ عُبورُ

مَن مُبلِغٌ عَنّي شِكايَةَ مُحرِقٍ

مِنها بِقَلقَلٍ يَذبُلُ وَثَبيرُ

يا قُدوَةَ الإِسلامِ كَيفَ تَرَكتَني

بِيَدِ الصَلاحِ وَشَأنِهِ التَقصيرُ

صُل صَولَةَ الحَقِّ الحَقودِ عَلَيهِم

وَاِغضَب فَأَنتَ بِذَلِكَ المَأجورُ

وَاِخجَلني وَالذُلُّ حينَ يُمُرُّ بي

فَيُقالُ هَذا مَسجِدٌ مَهجورُ

لَو كُنتُ في أَيدي النَصارى بَيعَةً

لَبَكى عَلَيَّ القَشُّ وَالساعورُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا مسجد لله بيت عبادة

قصيدة أنا مسجد لله بيت عبادة لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها تسعة.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي