أنا مع من أحب في كل آن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا مع من أحب في كل آن لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة أنا مع من أحب في كل آن لـ عمر الرافعي

أَنا مع من أحبُّ في كلّ آنِ

بِجناني من لي بِهِ في الجِنانِ

حلَّ في طيبَة فَطابَت وَلكِن

لَم يَطِب دونَ طيبَةٍ عيشُ عانِ

قَد رمتني في النَوى غَريباً مُهاناً

لهفَ قَلبي عَلى الغَريبِ المُهانِ

آهِ من مسعفي بقرب حَبيبي

قَد كَفاني من بُعده ما كَفاني

رَبِّ جُد لي بعودَةٍ لِدِيارٍ

هِيَ فيها بِالروحِ وَالجُثمانِ

حَلَّ فيها روحُ الوُجودِ المُفَدّى

حَلَّ فيها بِالروحِ وَالجُثمانِ

الحَبيب الشَفيع روحي فداه

صَفوة الخَلق خيرَة الرحمنِ

أكرم الخَلق سَيِّد الرُسل طه

خاتمُ الأَنبِيا مدى الدَورانِ

رَبّ حَقِّق رَجايَ فَضلاً وَإِحسا

ناً مُفيض الإفضالِ وَالإِحسانِ

وَاِحتَملني إليهِ فَوقَ مَطايا ال

عزّ حملَ المتيَّم الوَلهانِ

فَوق رحلٍ بِظَهر أَحقَبَ موّا

رٍ شَديد القُوى رَخِيِّ العنانِ

أَحوص الطَرف مستَريبٍ معِ الأم

نِ شَجيع له نجاءُ الجَبانِ

يُرهق الطَير ينعت الوَحش والصي

ران حَتّى تخرَّ لِلأَذقانِ

طائِرٌ طارَ في الفَيافي مُسِفّاً

يا لِنسرٍ أَسفَّ في الطَيَرانِ

ثُمَّ حَلَّ الحمى وَخيرَ جوارٍ

لخيار الخَيار في الإنسانِ

وَاِنتَحى روضَة الحَبيب لِيَحظى

بِلِقاء الحَبيب غايَ الأَماني

رَبّ ضاعِف عَلَيهِ أَزكى صَلاة

نَفحُها عَمَّ سائِر الأَكوانِ

وَعَلى الآلِ وَالصَحابَة جَمعاً

ما اِهتَدَينا بِهِم بِكلّ زَمانِ

أَو تَمَثَّلت في البَقيع تُرابي

وَمن النور فُصِّلت أَكفاني

أَو ترنّمت فيه دنيا وَأُخرى

أَنا مَع من أحبُّ في كلّ آنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا مع من أحب في كل آن

قصيدة أنا مع من أحب في كل آن لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي