أنا من شيعة الرضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا من شيعة الرضا لـ الصاحب بن عباد

اقتباس من قصيدة أنا من شيعة الرضا لـ الصاحب بن عباد

أَنا من شيعَة الرِضا

سيدِ الناسِ حيدَرَه

الاِمامِ المُطَهَّر اب

نِ الحصانِ المُطَهَّره

وَأَخي المُصطَفى وَمَن

حَسَدَ الفَخرُ مَفخَرَه

زوج مولاتِنا الَّتي

لَم يَكُن مِثلَها مَرَه

جاشَ طبعي بِمَدحِهِ

فَاِستَميلوا لِأَنشُرَه

انَّ آثارَهُ منا

قِبُ في الناسِ مُؤثَرَه

فَهو في السِلمِ رَوضَةٌ

وَهو في الحَربِ قَسورَه

كَم عَزيزٍ أَذلَّةُ

بِيَدَيهِ وَعفَّره

المَساعي عَلَيهِ في

يَومِ بَدرٍ مُوَفَّره

سيفُهُ صولجانُهُ

وَهُمُ فيهِ كَالكُرَه

فَاِسأَلوا عَنهُ أُحدهُ

وَاِسأَلوا عَنهُ خَيبَرَه

جَعَل البَأسَ درعَهُ

وَمَعاليهِ مَغفَرَه

حَيثُ لَم يُغنِ عامِرُ ب

نُ طَفيل وَعَنتَرَه

كَم غُصونٍ من العُلو

مِ بِعلياهُ مُثمِرَه

كفُّهُ كَفَّت الخُطو

بَ وَكانَتُ مظَفَّرَه

فَفَدى الخَلقُ كفَّه

بَل فَدى الخلقُ خنصره

صاحَبَ المُصطَفى عَلى

حالِ عُسرٍ وَمَيسَرَه

رُبَّ قومٍ تَغَيَّروا

وَأَمِنّا تَغَيُّره

ناصِحُ الجَيبِ آمِنُ ال

غَيبِ لَم يَغرف الشَرَه

صاحِبُ الحَوضِ وَالرَسو

لُ بِها ذاكَ بَشَّره

قَد فَدى لَيلَةَ الفرا

شِ أخاهُ لِيَنصُرَه

لَعَنَ اللَهُ كلَّ مَن

رَدَّ هذا وَأَنكَرَه

لَعَنَ اللَهُ عُصبَةً

ناصَبَتهُ عَلى تِرَه

نَكَثَتهُ وَحارَبَت

هُ عَلى غَيرِ تبصِرَه

تِلكَ أَفعالُها الَّتي

قَد تَبَدَّينَ مُنكَره

وَيلَها لَم تخف من ال

لهِ في سِبرِهِ الجُرَه

يا تباريحَ كَربَلا

انَّ نَفسي مُحَيَّره

لِلَّذي نالَ سادَتي

مِن رَزاياً مُشَمِّره

كُنتُمُ بُكرَةً بُدو

رَ ظلامٍ مُنَوِّرَه

فَدُموعي بِفَيضِها

عَن وُلوعي مخَبِّره

كَم مَراثٍ نَظَمتُها

في المَوالي مُحَبَّره

اِذ تَيَقَّنتُ اِنَّها

عَن ذُنوبي مُكَفِّرَه

كَرِياضٍ مجودةٍ

وَلِئالٍ مفقَّرَه

سِرنَ شرقاً وَمَغرِباً

حَولَها أَلفُ مِحبَره

سَيِّدُ الناسِ حَيدَرَه

هذِهِ خيرُ تذكره

لابنِ عَبّادٍ الَّذي

أَربَحَ اللَهُ مَتجَرَه

يَرتَجي في ولائِكُم

حُسنَ عَفوٍ وَمَغفِرَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا من شيعة الرضا

قصيدة أنا من شيعة الرضا لـ الصاحب بن عباد وعدد أبياتها سبعة و ثلاثون.

عن الصاحب بن عباد

إسماعيل بن عباد بن العباس بن أحمد بن إدريس أبو القاسم الطالقاني. وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علماً وفضلاً وتدبيراً وجودة رأي. استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي ثم أخوه فخر الدولة. ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه. فكان يدعوه بذلك. كما لقب ب (كافي الكفاة) . ولد في الطالقان (من أعمال قزوين) وإليها نسبته، وتوفي بالري ونقل إلى أصبهان فدفن فيها. له تصانيف جليلة، وشعر فيه رقة وعذوبة، وتواقيعه آية الإبداع في الإنشاء له معرفة وإلمام بالتفسير والحديث واللغة والتاريخ. قال الصاحب بن عباد: أشتهي أن أزور بغداد فأشاهد جرأة محمد بن عمر العلوي، وتنسك أبي أحمد الموسوي، وظرف أبي محمد بن معروف. له: (المحيط - خ) سبع مجلدات في اللغة، وكتاب (الوزراء) ، و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي-ط) ، و (الإقناع في العروض وتخريج القوافي-خ) ، و (عنوان المعارف وذكر الخلائف-خ) رسالة.[١]

تعريف الصاحب بن عباد في ويكيبيديا

أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس القزويني، الطالقاني، الاصفهاني، المعروف بالصاحب بن عباد و"كافي الكفاة"، كان من كبار علماء وأدباء الشيعة الإمامية الإثني عشرية، مشاركا في مختلف العلوم كالحكمة والطب والمنطق، وكان محدثاً ثقة، شاعراً مبدعا، وأحد أعيان العصر البويهي. كان وزيراً، ومن نوادر الوزراء الذين غلب عليهم العلم والأدب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الصاحب بن عباد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي