أنا من عينيك نشوان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا من عينيك نشوان لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة أنا من عينيك نشوان لـ ابن قلاقس

أنا من عينيكِ نشوانُ

ومُدامُ الطرفِ ألوانُ

يا قضيباً كلُّ زاهرةٍ

واجهَتْنا منه بستانُ

وجنةٌ كالجلّنارِ لها

من ثِمارِ الصدرِ رُمّانُ

بأبي أفديكِ مالكةً

عبدُها في الخُلْدِ رَضوانُ

جيّشَتْ من حُسنها وبدَتْ

وهي دامَ المُلْكُ سُلطانُ

وسُيوفُ اللحظِ مخبرةٌ

إنما الأجفانَ أجفانُ

حرّبي يا رمحُ قامتَها

ذا سنانٌ منك وسَنانُ

وا بلائي من مُخدّرةٍ

دونَها سورٌ وجُدْرانُ

وأُسودٍ خافَ سطوَتَها

كلّما حازَتْهُ خَفانُ

ورقيبٍ لو يلاحظُها

لتثنّى وهْو غَيرانُ

خضتُ بحرَ الهولِ أطلبُها

درّةً والبحرُ طوفانُ

فأعانَ السعدُ واتّفقَتْ

وسعودُ المرءِ أعوانُ

فبكفّي أيُّ لؤلؤةٍ

ما لَها في الدُرِّ أثمانُ

قل لعذّالي فلا حَضَروا

ولحُسّادي فلا كانوا

كلُّ يومٍ لي بها ولكَمْ

في تصاريفِ الرّدى شانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا من عينيك نشوان

قصيدة أنا من عينيك نشوان لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي