أنا والله لا أحب سواكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا والله لا أحب سواكا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة أنا والله لا أحب سواكا لـ عمر الرافعي

أَنا وَاللَه لا أَحبّ سِواكا

وَدَليلي في الحبّ نيلُ رِضاكا

فاِجتَذِبني إليكَ جذب مُحبٍّ

وَاِنتَشِلني كما تشا لِحِماكا

غايَةُ الصَبِّ أَن يَكون مع الحب

بِ فَمن لي بِالقُرب من علياكا

يا أَبا الطيّب الَّذي طابَ حَقّا

فيكَ قَلبُ المحبِّ أَن يَهواكا

طالَ عَهدي بروضَةٍ منكَ طابَت

نَفحاتٌ لَها بِطيبِ نَداكا

أَتَرى أَن أَعود يَوماً إليها

قَبل مَوتي وَأَن أَرى من رَآكا

رحمَة بِالغَريب في أَرض قومٍ

يدّعي الحبَّ منهم من جَفاكا

رحمةً بِالغَريب زُجَّ بسجنٍ

زهقَت منهُ روحهُ رحماكا

رحمةً بِالغَريب في كلّ معنىً

بَينَ قوم لم يدركوا مَعناكا

أَرني مُعجِزاتِ ذاتِك في قَه

رِ عداتي فَإِنَّما هُم عداكا

أَرِني مُعجِزاتِ ذاتِكَ في مح

قِ عداتي لا عاشَ من عاداكا

أَرِني مُعجِزات ذاتك في إِح

ياءِ ميتِ الهوى جُعِلتُ فداكا

أَرِني معجزات ذاتك في إِغ

ناء قَلبي فَإِنَّه مغناكا

أَرِني مُعجِزاتِ ذاتِكَ في ما

أَرتَجي منكَ لَم يخب من رجاكا

أَنت من قد حباكَ ربّك فَوق ال

مُرتَجى منهُ جَلَّ من قَد حَباكا

أَنتَ لَولا لَم نَكُن قَطّ شَيئاً

لا وَلا كُلّ كائِن لَولاكا

أَنتَ أَنتَ الَّذي به قَد سَعدنا

إِي وَربّي دنيا وَأخرى كذاكا

جَلَّ باريك يا محمَّد بِالحَم

دِ حَميداً سُبحان من قَد براكا

وَسَلامٌ عَلَيكَ وَالآلِ وَالصَح

بِ نجومِ الهدى بأفق علاكا

ما تيمّنتُ في مديحِك أَشدو

أَنا وَاللَهِ لا أحبّ سِواكا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا والله لا أحب سواكا

قصيدة أنا والله لا أحب سواكا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي