أنت أوليتني الجميل ولولا

أبيات قصيدة أنت أوليتني الجميل ولولا لـ صفي الدين الحلي

أَنتَ أَولَيتَني الجَميلَ وَلَولا

ضُعفُ حَظّي لَكُنتُ بِالسَعيِ أَولى

لَم تَزَل تَسبُقُ الأَنامِ بِحُسنا

كَ وَتولي العِبادَ لُطفاً وَطولا

قَد تَصَدَّقتَ بِالزِيارَةِ لِلعَب

دِ فَصَدَّقتَ فيكَ ظَنّاً وَقولا

فَإِذا زُرتَ زُرتَ عَبداً وَرِقاً

وَإِذا ذُدتَ ذُدتَ ذُخراً وَمَولى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنت أوليتني الجميل ولولا

قصيدة أنت أوليتني الجميل ولولا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أربعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.