أنجد حادي العيس أم أتهما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنجد حادي العيس أم أتهما لـ محمد حسين المظفر

اقتباس من قصيدة أنجد حادي العيس أم أتهما لـ محمد حسين المظفر

أنجد حادي العيس أم أتهما

أم أم نجد الغور أم يمما

سار وأبقاني أسير الضنا

مرتهناً أرعى نجوم السما

لم يبق لي إلف ولا مألف

إلا حمامات به حوما

قد شفها وجدي فناحت لما

قاسيته من ألم ألما

وأشعث نار به لا يرى

إلا الأثافي حوله جثما

حتى إذا ما الركب زمت به

كوم ترامت بالفلا أسهما

أمثال ريم راعها قانص

أو الحبارى أبصرت قشعا

من نار احشائي جرت أدمعي

فاجتمع الضدان نار وما

لا النار تطفيها دموعي ولا

دمعي بنيران الحشى أضرما

من ناشد لي يوم ترحالهم

قلباً بنيران الأسى مضرما

أودى به فرط الجوى فاغتدى

في كل لحن يندب الأرسما

أخنى عليها الدهر من بعدما

كانت لمن وافى حماها حمى

لما انجلى عنها حسين وبال

طف على رغم العلى خيما

حفته من فتيانه عصبة

كل له الموت الزؤام انتمى

تخاله بدر على طالعاً

في أفق المجد وهم أنجما

ما بين عباس اذا قطبت

رعباً مصاليت الوغى بسما

وبين من بالخلق والخلق قد

شابه خير الأنبيا فيهما

والقاسم القاسم حق العلى

بالسيف لما عالما قد سما

فلو تراهم مذ تنادوا إلى

جيش على حربهم صمما

ترى هلالاً طالعاً في سما ال

هيجاء إن بدر السما أظلما

ترى زهيراً قد نمته العلى

للقين لما سله مخذما

ترى برير البر أجرى من الا

بطال بحراً من دم مفعما

ترى حبيباً بين أصحابه

يرتاح إن طير الوغى رنما

كل ابن هيجاء تغذى بما

تحلبه اللدن فلن يعظما

لا يأمن الخائف إلا إذا

مد إلى عليائهم سلما

والجائع العاري متى جاءهم

يكفونه الملبس والمطعما

هم عصمة اللاجي وهم ديمة

الراجي وهم كنز الذي أعدما

يا راكباً يطوي أديم الفلا

في جسرة في السير لن تسأما

شملالة حرف أمون إذا

مرّت تخال الريح قد نسّما

عرج على مثوى الإمام الذي

في سيفه ركن الهدى قوّما

والثم ثرى أعتابه قائلاً

قم يا حمى اللاجي وحامي الحمى

هذي بنو حرب إلى حربكم

قادت جموعاً جمعت من عمى

ثارت لأخذ الثار لما رأت

من يوم بدر يومها مظلما

وقد رأت ريحانة المصطفى

في أسرة يسيرة أقدما

والكوفة الخناء خانت به

ولم تراعي حقه الأعظما

اغتنمتها فرصة وهي في

خيالها تكتسب المغنما

ظنت أبي الضيم مذ أحدقت

فيه جنود الشرك يستسلما

رامت مراماً دون إدراكه ال

عيوق أو يقضي فتى مكرما

حتى إذا وافته في جحفل

جرار يحكي السيل لما همى

سدّ الفضا بالنقع حتى غدا

وجه السماوات به أقتما

ألفته ليناً بين أشباله

طاو ثلاثاً قط لن يطعما

ألفته غيثاً ساقياً للورى

ماءاً فراناً والعدى علقما

فالليث والغيث متى اقبلا

أحجم من لاقاهما عنهما

ظام يروي ظاميات القنا

فمن رأى ظام يروي الظما

عار من الأدناس لكنه

ألبس بيض الهند حمر الدما

ضاقت عليها الأرض في رحبها

لما رأته مشهراً معلما

ان كر فر الجيش من بأسه

كالحمر لما أبصرت ضيغما

أفديه من ماض بماض إذا

استقبله ليث الشرى أحجما

لم يبق في الكوفة بيتاً ولا

في غيرها إلا بها مأتما

ما هز في يوم الوغى رمحه

إلا لأرماح العدى حطما

أو سلّ فيه سيفه لا ترى

سيفاً لهم إلا وقد كهما

أما ومشحوذ الغرار الذي

في حده حتف العدى ترجما

لولا القضا ما كان ريحانة

المخنار يوم الطف يقضي ظما

موزع الأشلاء ثاو وقد

صار لأسهام العدى أسهما

وآله الغر وأصحابه الأ

مجاد صرعى حوله جثما

والسيد السجاد من بعدهم

أمسى عليه يومه أيوما

يراهم صرعى وخيل العدى

جاءته والأطفال تشكو الظما

وحائرات لم تجد ملجأ

تأوي اليه بعد فقد الحمى

ترى خباها أحرقته العدى

وثقلها صار لهم مغنما

ترى حماها في الثرى جسمه

ورأسه فوق العوالي سما

وقد حدا الحادي بترحالهم

وعينها عين جرت عندما

وقدموا للسير نيبا من الأ

هزال لا تسطيع أن تقدما

فاركبوها فوق أحلاسها

بلا غطا ولا وطا كالإما

فسيروها حاسرات على

الاقتاب والحادي بها أشأما

يا غيرة اللَه اسدلي فوقها

ستراً به فرط الحيا ألحما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنجد حادي العيس أم أتهما

قصيدة أنجد حادي العيس أم أتهما لـ محمد حسين المظفر وعدد أبياتها خمسة و ستون.

عن محمد حسين المظفر

محمد حسين المظفر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي