أنجوم روض أم نجوم سماء
أبيات قصيدة أنجوم روض أم نجوم سماء لـ صفي الدين الحلي
أَنجومُ رَوضٍ أَم نُجومُ سَماءِ
كَشَفَت أَشِعَّتُها دُجى الظُلماءِ
أَشرَقنَ في حُلَلِ الظَلامِ فَحَدَّقَت
حَسَداً لَهُنَّ كَواكِبُ الجَوزاءِ
مِن كُلِّ هَيفاءِ المَعاطِفِ قُوِّمَت
قَدّاً كَقَدِّ الصَعدَةِ السَمراءِ
جِسمٌ كَصَخرٍ في صَلابَةِ جِرمِهِ
وَجُفونُها في الدَمعِ كَالخَنساءِ
تَجري مَدامِعُها وَيَضحَكُ وَجهُها
فَتَظَلُّ بَينَ تَبَسُّمٍ وَبُكاءِ
تَبكي لِغُربَتِها وَتَبسِمُ إِذ غَدَت
في حَضرَةِ السُلطانِ كُلَّ مَساءِ
الصالِحِ المَلِكِ الَّذي أَكنافُهُ
كَهفُ الوُفودِ وَكَعبَةُ الفُقَراءِ
مَلِكٌ بِسيرَةِ عَدلِهِ وَسَماحِهِ
خَفِيَت مَآثِرُ دَولَةِ الخُلَفاءِ
لا زالَ في أُفُقِ السَعادَةِ راقِياً
فَوقَ المَجَرَّةِ في سَناً وَسَناءِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أنجوم روض أم نجوم سماء
قصيدة أنجوم روض أم نجوم سماء لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها تسعة.
عن صفي الدين الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]
تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي - ويكيبيديا