أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى لـ ابن الدمينة

اقتباس من قصيدة أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى لـ ابن الدمينة

أَنَخنَا قَلُوصَينا وَأَرسَلتُ صاحِبى

عَلَى الهَولِ يَخفَى مَرَّةً وَيَزولُ

فَلَمّا أَتاهَا قَالَ وَيحَكِ نَوِّلِى

أخا سَقَمٍ مِن حُبِّكُم وَغَليلُ

فقالت وَحقِّ اللهِ لَو أَنَّ نَفسَهُ

عَلَى الكَفِّ مِن وَجدٍ عَلىَّ تَسيلُ

لأَنفعَهُ شَلَّت إِذا ما نَفَعَتُه

بِشَيءٍ وَقَد حُدِّثتُ حَيثُ يَميلُ

ولمّا بَدَالى مِنكِ مَيلٌ مَعَ العِدَى

عَلىَّ وَلَم يَحدُث سِوَاكِ خَليلُ

صَدَتُ كما صَدَّ الرَّمِيُّ تطاولت

به مُدَّةُ الأَيّامِ وَهوَ قَتيلُ

وَعَزَّيتُ نَفساً عضن نَوَارَ كَرِيمةً

عَلَى ما بها مِن لَوعَةٍ وَغَلِيلُ

بكت شَجوَهَا جَهدَ البُكاءِ وَراجعت

لعِرفَانِ هَجرٍ مِن نَوَارَ يَطولُ

إِذَا القَولُ لَم يُقبَل ورُدَّ جَوَابُهُ

عَلَى ذِى الهَوَى لم يَدرِ كيفَ يَقولُ

خَليلىَّ القولُ لَم يُقبَل وَرُدَّ جَوَابُهُ

وَمِيلا لوادى السَّفحِ حَيثُ تَميلُ

فإِنَّكما إِن تَأتياها سُقيتما

يمانيةً رَيّا المَهَبِّ هَطولُ

وَقُولاَ لها ماذا تَرَينَ بِعاشِقٍ

لَهُ بَعدَ نَوماتِ العَشِىِّ عَويلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى

قصيدة أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الدمينة

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي