أنخ البعير فقد بلغت المسجدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنخ البعير فقد بلغت المسجدا لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة أنخ البعير فقد بلغت المسجدا لـ أحمد محرم

أنِخِ البعيرَ فقد بلغتَ المسجدا

واخشع ضمامُ فأنتَ في حَرَمِ الهُدَى

أضَلْلتَ حين سألت أين مُحمَّدٌ

أفما رأيتَ الكوكبَ المتوَقَّدا

إن كنتَ تعرفُ مطلعَ النُّورِ الذي

صَدَع الظلامَ فقد عَرفتَ محمدا

هو ذاك فاصدعْ يا ضمامُ بنورِهِ

ليلَ العَمى وحَذارِ أن تَتردَّدا

اسْأَلهُ وَاسْمَعْ ما يقولُ ووالهِ

واتبعْ شريعتَهُ إماماً مُرشِدا

اجمعْ قُواكَ فقد بلغتَ المُنتهى

وانقعْ صَداكَ فقد أصبتَ الموردا

قُلْ ما تشاءُ فلن يَضيقَ بسائلٍ

يرجو الصَّوابَ وإن ألحَّ وشَدَّدا

كلُّ الذي قال النبيُّ وقلتَهُ

حقٌّ وحَسْبُكَ مَغنماً أن تشهدا

ولقد سَعِدتَ بها شهادةَ مُؤمنٍ

ما كنتَ لو كبرتْ عليك لتسعدا

حَمِدَ النبيُّ وصحبُه لك شَيمةً

ما كُنتَ تطمعُ قبلها أن تُحمدا

ولربَّما ازْدانَ الفتى بسجيَّةٍ

كانت له شَرَفاً أشمَّ وسُؤْدَدا

رَضِيَ الهُدَى دِيناً وعادَ بنعمةٍ

يدعو إلى اللهِ النُّفوسَ الشُّرَّدا

وضحَ السّبيلُ لقومِهِ فتدفّقوا

زُمراً يريدونَ النَّجاةَ من الرَّدى

خلصوا على يده فيا لكِ من يدٍ

فتحت لدينِ اللهِ باباً مُوصَدا

أبشِرْ ضمامُ فأنتَ جاوزتَ المدى

وبلغتَ في الحُسنَى المكان الأبعدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنخ البعير فقد بلغت المسجدا

قصيدة أنخ البعير فقد بلغت المسجدا لـ أحمد محرم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي