أندى وجه وسيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أندى وجه وسيم لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة أندى وجه وسيم لـ ابن قلاقس

أَندَى وجهٍ وَسِيمِ

وشذا عرف نسيمِ

واصطباحات مُدامٍ

بين راحاتِ نديمِ

وسماعٌ من رخيمِ الدَّ

لِّ ذي صوتٍ رخيمِ

ونعيمٌ دارُنا اللدَّ

ةُ من دارِ النعيمِ

وصباحٌ من سرورٍ

شقَّ ليلاً من همومِ

أَم بُنَيَّاتُ كريمٍ

لا بُنَيَّاتُ كروم

أَطْلَعَتْ منها ليالِي النِّ

قْسِ أَمثالَ النجومِ

وتجلَّى الطِّرْسُ منها

بحِلى الدُّرِّ النظمِ

صاغها فِكْرُ عَلِيٍّ

صاغَها فِكْرُ عَلِيمِ

ببلاغَاتٍ بها جُرَّ

خِطامُ ابْنِ الخَطيمِ

وتَمامٌ لم يَنَلْهُ

حاجِبٌ بين تميمِ

ومَعاني حِكَمٍ أَزْ

رَتْ بلُقْمانَ الحيكمِ

وكلامٌ صِرْتُ مذخُو

طِبْتُهُ مِثْلَ الكليمِ

من خليلٍ وجليلٍ

وحَمِيٍّ وحميمِ

ي المُحَيَّا الزاهرِ الغُرَّ

ة في الدهرِ البهيمِ

والأَيادي المُسْتَخِفَّا

تِ بأَعباءِ الغيومِ

دُونَهَ إِنْ حُقِّقَتْ أَو

صافُ أَربابِ العلومِ

كلُّ عينٍ كلُّ لامٍ

كل ياءٍ كلُّ مِيمِ

سَلَّمَ اللُّه علاهُ

من حلا لَيلِ السَّلِيمِ

ما أَمالَ الريحُ عِطْفَيْ

غُصُن الريحِ القويمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أندى وجه وسيم

قصيدة أندى وجه وسيم لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي