أنظام در أم نظام دراري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنظام در أم نظام دراري لـ الشاعر التونسي

اقتباس من قصيدة أنظام در أم نظام دراري لـ الشاعر التونسي

أَنظام درّ أَم نظام دراري

وَشذور نظم أَم شذور نضار

وَسَقيط طلٍّ فَوقَ أَزهار الربا

أَم سقط زند بالحَشاشة وار

أَم عقد غانية أَرانا نظمه

درر العقول وَجوهر الأَفكار

يا لَيتَ شعري كَيفَ ينظم جوهر

جلّت فَوائده عَن المقدار

حلل وَلا الديباج يَحكي نَسجها

أعديل نسج الشمر نسج

ما الزهر حسناً وَالأَزاهر نفحَة

وَالراح مَعنى وَالقراح الجاري

منها بأخلبَ للقلوب إِذا بدَت

تَهفو بذائع عَرفها المعطار

كالغادة الحَسناء خلت خدرها

وَبَدَت بدو الشمس للأبصار

فتانة بصباحةٍ وَفَصاحَة

سحبت عَلى سحبانَ ذيل فخار

شرفت بمدح محمد وَبطيبةٍ

وَبِمَكّة والبَيت ذي الأَستار

عادَت بكل ثم أَمَّت خيرهم

ساقَت إِلَيهِ ركائب اِستنصار

رقت فراقَت شيمة وَشمائِلاً

وَجرت بقصب السبق في المضمار

يا أَيُّها الملك الَّذي شطت به

أَيدي النَوى وَنأى عَن الانصار

لَو كانَ دهر منصف لمّا عثر

ت لقال إِجلالا لعى لعثار

وَلما دَهى أَهلَ المَكارِم وَالعلا

وَرَماهم من سالف بقرار

إِن جار دهر عنك لَم يجحد علا

كض لسانُه واِضطر للإِقرار

يهنيك من فكر عقيلة كلّة

جاءَت بوصفي عفة وَوقار

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنظام در أم نظام دراري

قصيدة أنظام در أم نظام دراري لـ الشاعر التونسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الشاعر التونسي

أبو عبد الله محمد بن محمد بن القاضي المعروف بالشاعر التونسي. ولد بالمنستير سنة 1081 ودرس بتونس العاصمة فأخذ عن علماء عصره وانتهت إليه رئاسة العلم بالمغرب قاطبة. قال عنه صاحب عنوان الأدب: لم ير في عصره أحفظ منه. دخل المشرق فحج وجاور ودرس هناك وابتدأ حاشيته على تفسير أبي السعود بعد أن شرح الديباجة بتونس ثم رجع من المشرق وولي مشيخة المدرسة المرادية. وكان ضريراً فلذلك كان يملي مؤلفاته على تلاميذه من حفظه توفي سنة 1138هـ‍ من تآليفه: حاشية على الوسطى في جزأين، شرح على السلم، وشرح على البيقونية، وشرح على الألفية لم يكمل، وأتم حاشيته على تفسير أبي السعود في عشرين جزءاً.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي