أنظر إلى الروض الأريض تخاله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنظر إلى الروض الأريض تخاله لـ الحاجب المصحفي

اقتباس من قصيدة أنظر إلى الروض الأريض تخاله لـ الحاجب المصحفي

أنظر إلى الروض الأريض تخاله

كالوشي نمقّ أحسن التنميق

وكأنما السوسان صبّ مدنفّ

لعبت يداه بجيبه المشقوقِ

يوم الوداع ومزقت أثوابه

جزعاً عليه أيما تمزيقِ

والنرجس الغضّ الذكيّ محاجر

تعبت من التسهيد والتأريقِ

يحكي لنا لون المحبّ بلونه

واذا تنسّم نكهة المعشوقِ

وكأنّ دائرة الحديقة عندما

جاد الغمام لها برشف الريقِ

فلك من الياقوت تسطع نوره

فيه كواكب جوهر وعقيقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنظر إلى الروض الأريض تخاله

قصيدة أنظر إلى الروض الأريض تخاله لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها سبعة.

عن الحاجب المصحفي

جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي