أنعم بزرقاء تسامت همة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنعم بزرقاء تسامت همة لـ نقولا الترك

اقتباس من قصيدة أنعم بزرقاء تسامت همة لـ نقولا الترك

أنعم بزرقاءٍ تسامت همة

وقد استفاقت جثةً وجهامَهْ

مدحت حوافرها الوسيعة مع قوا

يمها المتينة ذات كل ضخامَهْ

تسمو على البرذونة الشقراء في

خلقٍ وأخلاقِ تُجلّ وقامَهْ

وتفوق عنها بالنياشين التي

للسعد والتوفيق نعم علامَهْ

والقول عنها إنها مشهورةٌ

بالركض والجريان مثل نعامَهْ

وبأنها خلاّفةٌ ولاَّدةٌ

جوّادةٌ عوّاضةٌ طعَّامَهْ

فلذا غلت ثمناً وزادت قيمةً

وحلت بعين الزمرة السوَّامَهْ

بياعها العكر الذي أبداً له

طلبٌ يخال أحدَ من صمصامَهْ

وسؤاله يشتق من صاطوره

إذ كان رأس الفيئة اللحَّامَهْ

وسوى مليكي ليس لي في الدهر مَن

الجو إليه وأرتجي انعامَهْ

مولىً رعاه الله في عين الرضى

وأدام ما طال المدى أيامَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنعم بزرقاء تسامت همة

قصيدة أنعم بزرقاء تسامت همة لـ نقولا الترك وعدد أبياتها أحد عشر.

عن نقولا الترك

نقولا الترك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي