أنهاك ما فعل الهوى أنهاكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنهاك ما فعل الهوى أنهاكا لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة أنهاك ما فعل الهوى أنهاكا لـ ابن هتيمل

أنَهاكَ ما فَعَلَ الهَوَى أنَهاكا

زَجَرتَ أوامِرُه الَّذي يَنهاكا

فَغَدا رِفاقُكَ بَينَ باكٍ ضاحِكٍ

مِمّا فَعَلتَ وَضاحِكٌ يَتَباكَى

طَلبُوا فِكاكاً مِن مَدى مُتَباعِدٍ

هَيهاتَ أعوزَ ما بَغَوهُ فِكاكا

دُم ما استَطَعتَ عَلى التَّمَسُّكِ بالهَوى

إيّاكَ ما أمَرُوا بِهِ إيّاكا

فالمَوتُ في الأشراكِ أجمَلُ حالَةٍ

مِن أن تَعيشَ تَحُلُّكَ الأشراكا

سُقمٌ بِطَرفِكَ لَو يُعالِجُ داءَهَ

خَداكَ أو شَفَتاكَ ما شَفَتاكا

أجِدُ الهَوَى دَرَجاً إلى ما يُجَتَنَى

مِنهُ المَسَرَّةُ والنَّوى أدراكا

جُعِلَ البَشامُ فِدَى الأراكِ فَما الذي

ضَرَّ البَشامَةَ أن تَكُونَ أراكا

أخفَى الحَبائِلَ والشِّباكَ لِعَوهَجٍ

جَعَلَ الجَمالَ حَبائِلاً وَشِباكا

ذاكَ الفَريقُ أراكَ ما حَدَّثتِني

عَمّا تَجَدَّدَ مِنهُ يا ذَياكا

والنّازِليِن أهُم عَلى عَهدي عَلى

الدَّكداك أم قَد فارَقُوا الدَّكداكا

أمُطارِحي طَرفَ السَّلامِ مَخافَةً

أطلِق لِسانَكَ بالسَّلامِ وَفاكا

اللهَ في كَبِدٍ بِحُبِّكَ صَبَّةٍ

حَرّاءَ تَنساها وَلا تَنساكا

عَطَشٌ عَلى عَطَشٍ عَلى عَطَشٍ عَلَى

ضَرَبٍ بِفيكَ تَعُلُّهُ المِسواكا

وَجَوىً إذا هَدَتِ العُيُونُ أثارَه

سَهَرٌ يَجُرُ عَلى الغَرامِ دِراكا

شَمَخت بِفَخرِ أبي عُمارَةَ هِمَّةٌ

سَمَكَت عَلى كَبِدِ السَّماكِ سِماكا

مَلِكٌ أخُو مَلِكٍ يَبيدُ بِسَيفِهِ

وَفَتىً إذا اشتَجَرَ الوَشيجُ بِمأزَقٍ

جَعَلَ الحَياةَ لِذي الحَياةِ هَلاكا

مُتَبايِنُ الصَّفَتَينِ لانَ وَشَدَّ في ال

حالَينِ مِنهُ عَريكَةً وَعِراكا

مَحِكُ الضَّغينَةِ ما ألَذَّ فُكاهَةً

فَوقَ الخِوانِ وَما أشَدّض مَحاكا

وأشَمَّ لَيسَ مَسَبَّةً لَعّانَةً

أحَدا وَلَيسَ عَظيمَةً أفَاكا

كالشَّم في فَلَكٍ تُدَبِّرُ حِزبَهُ

يَومَ الوَغى مَن دَبَّرَ الأفلاكا

وَلأَحمَدَ بنِ عَليِّ كَفٌّ لَم ترَى ال

الإمساكَ مِنهُ فتَعرِفُ الإمساكا

ضَرَبَت جَلالَتُهُ عَلَيهِ سُرادِقاً

حَجَبَ النَّواظِرَ دُونَهُ الإدراكا

يا أحمَدَ بن عَليِّ دَعوةُ خادِمٍ

لَو ماتَ ثُمَّ دَعوتَه لَبّاكا

مَن سَرَّهُ ما سَرَّني أو ساءَهُ

ما ساءَني أو قامَ بي إلاَّ كا

ماذا أقُولُ وَما أقُولُ وَما الَّذي

أثني عَلَيكَ بِهِ جُعِلتُ فِداكا

مَلَّكتَني أعناقَ خَيلِكَ أنتَقي

حُصُناً مُقَبَّبَةَ الكُلا وَرِماكا

لَو أنَّني وَطَئَت بِطانَة ُأخمُصي

ظَهرَ المَجَرَّةِ ما جَحَدتُ وَلاكا

وَلَقَد وَزَنتُ بِبَعضِكَ الكُرَماءَ عَن

طَرَفٍ فَما وَزَنَ الجَميعُ شِراكا

فالبِس مُنَمنَمَةً يُغادِرُ وَشيُها

جَزلَ المَدائحِ والمِلاح رِكاكا

لَم يُحكِها حاكٍ ولم يُسمَع لَها

مِثلٌ وَلَيسَ يَحَوُكُها مَن حاكا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنهاك ما فعل الهوى أنهاكا

قصيدة أنهاك ما فعل الهوى أنهاكا لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي