أنهي إلى ابني سلاما عاطرا أرجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنهي إلى ابني سلاما عاطرا أرجا لـ محمود قابادو

اقتباس من قصيدة أنهي إلى ابني سلاما عاطرا أرجا لـ محمود قابادو

أُنهي إِلى اِبني سلاماً عاطراً أرجاً

مِن مقولٍ بِسوى ذكراه ما لَهجا

وَبعد فَالمرتَجى عفوٌ يَعود به

وَجهُ اِعتِذاري إِلى علياكَ مُبتَهِجا

وَذاك أنّي مذ فارقتُ حَضرتكم

حُممتُ من فرطِ ما قَد ساء مُمتزجا

بَقيتُ خمسةَ أيّامٍ بِه قلقاً

وَبعدها فتحَ البرءَ الّذي رُتِجا

وَها أَنا اليوم ساعٍ في مرادكمُ

لا خيّب اللّه لي فيكُم عظيمَ رَجا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنهي إلى ابني سلاما عاطرا أرجا

قصيدة أنهي إلى ابني سلاما عاطرا أرجا لـ محمود قابادو وعدد أبياتها خمسة.

عن محمود قابادو

محمود بن محمد قابادو أبو الثنا. نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة. برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين. ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.[١]

تعريف محمود قابادو في ويكيبيديا

محمود بن محمد قابادو (1230هـ=1815م - 3 رجب 1288هـ= 7 سبتمبر 1871م) مصلح تونسي. كان كاتبًا وباحثًا في الدراسات القرآنية، وعالمًا إسلاميًا، ومدرسًا من الطبقة الأولى في مدرسة جامع الزيتونة. عمل الشيخ محمود قابادو قاضيًا ثم مفتيًا في تونس. ولد محمود بن محمد قابادو في تونس سنة ونشأ في أسرة أندلسية الأصل لجأت إلى تونس في بداية العهد العثماني في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، ثم نزح والده إلى العاصمة تونس حيث كان يعمل في صناعة الأسلحة. تنقل لطلب العلم بين مصراتة في ليبيا وإستانبول ومكث في الأخيرة أربع سنوات عاد بعدها إلى تونس وعين مدرسا بمدرسة باردو الحربية (المكتب الحربي). كان يحبب تلاميذه للترجمة من الفرنسية. انتقل قابادو إلى جامع الزيتونة حيث عين مدرسا من الطبقة الأولى، عين قاضيا لباردو عام 1277 هـ ثم عين في منصب الإفتاء عام 1285 هـ. له ديوان شعر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمود قابادو - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي