أنية الغداة أم انتقال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنية الغداة أم انتقال لـ بشر بن أبي خازم الأسدي

اقتباس من قصيدة أنية الغداة أم انتقال لـ بشر بن أبي خازم الأسدي

أَنِيَّةُ الغَداةِ أَمِ اِنتِقالُ

لِمُنصَرِفِ الظَعائِنِ أَم دَلالُ

جَعَلنَ قَنا قُراقِرَةٍ يَميناً

لِنِيَّتِهِنَّ فَاِنجَذَمَ الوِصالُ

كَأَنَّ عَلى الحُدوجِ مُخَدَّراتٍ

دُمى صَنعاءَ خُطَّ لَها مِثالُ

أَوِ البيضَ الخُدودِ بِذي سُدَيرٍ

أَطاعَ لَهُنَّ عُبرِيٌّ وَضالُ

فَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِذاتِ لَوثٍ

صَموتٍ ما تَخَوَّنَها الكَلالُ

تَرى الطَرَقَ المُعَبَّدَ مِن يَدَيها

لِشُذّانِ الحَصى مِنهُ اِنتِضالُ

تَخِرُّ نِعالُها وَلَها نَفِيٌّ

نَفِيَّ الحَبِّ تَطحَرُهُ المِلالُ

أَلا تَنسى الكَفورَ وَكُلَّ شَيءٍ

مِنَ الأَخلاقِ تَنتَجِعُ الرِجالُ

إِلى أَوسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لَأمٍ

وَحَقَّ لِقاءُ رَبِّكَ لَو يُنالُ

وَما لَيثٌ بِعَثَّرَ في غَريفٍ

مُعيدُ الهَصرِ خَطفَتُهُ شِمالُ

بِأَصدَقَ عَدوَةً مِنهُ وَبَأساً

غَداةَ الرَوعِ إِذ خَلَتِ الحِجالُ

وَلَو جاراكَ أَبيَضُ مُتلَئِبٌّ

قُرى نَبَطِ السَوادِ لَهُ عِيالُ

تَهِفُّ يَداكَ مِن هَذا وَهَذا

وَتُغرَفُ مِن جَوانِبِهِ السِجالُ

لَأَصبَحَتِ السَفينُ مُخَوِّياتٍ

عَلى القُذُفاتِ لَيسَ لَها بِلالُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنية الغداة أم انتقال

قصيدة أنية الغداة أم انتقال لـ بشر بن أبي خازم الأسدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن بشر بن أبي خازم الأسدي

بشر بن أبي خازم بن عمرو بن عوف بن حميري بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار، ويكنى بأبي نوفل، هو شاعر جاهلي فحل من أهل نجد، من بني أسد بن خزيمة، عاش بين العقد الثالث والعقد الأخير من القرن السادس الميلادي، وشهد حرب أسد وطيء.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي