أن كنت تجرحني باللحظ والمقل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أن كنت تجرحني باللحظ والمقل لـ محمد بن حمير الهمداني

اقتباس من قصيدة أن كنت تجرحني باللحظ والمقل لـ محمد بن حمير الهمداني

أن كنتَ تجرحني باللّحظِ والمقلِ

فسوفَ أجرحُ في خديك بالُقبَل

أو كان خمرُهم ماءٌ به عَسَلٌ

فخَمْرُ ريقك فوق الماءِ والعَسلِ

قالوا فسدتَ بساجي اللحظ قلت لهم

أن الفسادَ بساجي اللحظ أصْلَحُ لي

يا حسنُهُ كقضيبِ البانِ معتدلاً

يهتز فوقَ نقارملٍ مِنْ الكفَل

مقوّسٌ حاجبيه لاَفتاً عُنقاً

عني فواتعبي من ذلك العمل

لمْ أنْسَ ليلة ما جاذبتُ مِئْزرَه

وقد تورّدَ خَدّاه من الخجل

عاتبته فبكى لاطفتُه فشكى

وقال مِن قَبِل الواشين لا قبلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أن كنت تجرحني باللحظ والمقل

قصيدة أن كنت تجرحني باللحظ والمقل لـ محمد بن حمير الهمداني وعدد أبياتها سبعة.

عن محمد بن حمير الهمداني

محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي