أهاجت لك الأشجان لمحة بارق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهاجت لك الأشجان لمحة بارق لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا

اقتباس من قصيدة أهاجت لك الأشجان لمحة بارق لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا

أهَاجَت لَكَ الأشجانَ لَمحَةُ بَارِقِ

وزَورَةُ طَيفٍ مِن أُمَامَةَ طَارِقِ

وذِكرَةُ أيامِ الهَوَى عِندَ ذِي الهُوَى

لَيَالِيَ لاَ أختَشِى طُرُوقَ الطَّوَارِقِ

لَيَالِي طَابَ الوَصلُ فِيهَا لِوَاصِلٍ

وأينَعُ دَوحُ العِشقِ فِيهَا لِعَاشِقِ

وأعطَيتُ فِيهَا مَحضَ وُدِّي أُمَامَةً

ولَم أكُ ذَا وَجهَينِ مِثلَ المُنَافِقِ

أُمَامَةُ مَا حَمَّلتني مِن صَبَابَةٍ

وَإِن خِلتِهِ قَد لاَقَ لَيسَ بِلاَئِقِ

أبِيتُ سَمِيرَ النَّجمِ والرَّكبُ هُجَّدٌ

تَسُحُّ عَلَى نَحرِى دِمَاءُ الحَمَالِقِ

وقَلبي يغلي مِن لَظَى الوَجدِ خَافِقاً

فَعُجبِى لِقَلَبٍ مِن لَظَى الوَجدِ خَافِقِ

وِإن تَحفَظِى العَهدَ الذِي كَانَ بَينَنَا

وقَد يَحفَظُ المَومُوقُ عَهداً لِوَامِقِ

فَعَهدُكِ مَحفُوظٌ ولُقيَاكِ مُنيَةٌ

وَمرآكِ لِلعَينَينِ أحسُنُ رَائِقِ

وَثغرُكِ عَذبٌ وَابتِسَامُكِ بَارِقٌ

فَهَل لِى ثَوًى بَينَ العُذَيبِ وبَارِقِ

وإِن خُنتِ عَهدِى دُونَ ذَنبٍ جَنيتُهُ

وقَطَّعتِ مِنِّي مُحكَمَاتِ الوَثَائِقِ

نَهَضتُ لِدَارِ الكَامِلِ السَّيِّدِ الذي

أيَادِيهِ تَنهَلُّ إنهَلاَلَ الوَدَائِقِ

أكَامِلُ أنتَ المُستَلَذُّ الخَلاَئِقِ

وأنتَ الفَتَى المَرضِىُّ بَينَ الخَلاَئِقِ

وأنتَ الذي جُرِّبتَ في كُلِّ مَشهَدٍ

فَألفِيتَ مِفتَاحاً لِقُفلِ المَضَائِقِ

وأنتَ الذي أولاَك مَولاَكَ نِعمَةً

فَفَرَّقتَهَا في النَّاسِ مِثلَ المفَارِقِ

تُوَالِي لِمَن والاَكَ أبهَى بَشَاشَةٍ

وتُولِي لِمَن وَلاَّكَ أسنَى العَلاَئِقِ

وتَبسُطُ لِلزُّوَارِ كُلَّ أرِيكَةٍ

مُنَمَّقَةٍ مَحفُوفَةٍ بالنَّمَارِقِ

وَتَسقِيهُمُ مِنكَ الحَدِيثَ مُعَتَّقاً

وتَمنَحُ صفوَ الوِدِّ غَيرِ مُمَاذِقِ

فَلاَ تَحسَبَنَّ الكَعكَ كُلَّ مُدَوَّرٍ

ولاَ كُلَّ طِرفٍ لاَحِقاً شَاوَ لاَحِقِ

أتَحسَبُ لِي في الشِّعرِ شِبهاً ألَم تَكُن

نَظَرتَ إِلَى مَروِيِّهِ فِي المَهَارِقِ

فَكَيفَ أُجَارَي فِيهِ وهو سَجِيِّتِي

وآخُذُهُ مِن بَينَ جَيبِي وعَاتِقِي

ومَعدِنُهُ فِينَا وعَرصَةُ دَارِهِ

مَجَرُّ عَوَالِينَا ومَجرَى السَّوَابِقِ

فَشِعرِيَ في أقصَى المَغَارِبِ شَائِعٌ

وجَاوزَينهُ الصِّيتُ أقصَى المَشَارِقِ

فَمَن كَانَ مُسطَاعَ السِّبَاق فَذَا المَدَى

وهَا أنَا ذَا فَليأتِنِي بالمُسَابِقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهاجت لك الأشجان لمحة بارق

قصيدة أهاجت لك الأشجان لمحة بارق لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن محمد ولد ابن ولد أحميدا

محمد ولد ابن ولد أحميدا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي