أهاجك صوت قمري ينوح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهاجك صوت قمري ينوح لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة أهاجك صوت قمري ينوح لـ العباس بن الأحنف

أَهاجَكَ صَوتُ قُمريٍّ يَنوحُ

نَعَم فَالدَمعُ مُطَّرِدٌ سَفوحُ

يَلّومُ العاذِلونَ عَلى التَصابي

وَقَد يَهدي إِلى الرُشدِ النَصيحُ

أَلا ما لي وَلِلرُقَباءِ ما لي

وَما لَهُمُ أَأَسكُتُ أَم أَصيحُ

وَلَولا حِطَّةٌ لَخَلَعَتُ جَهراً

عِذاري في الهَوى إِنّي جَموحُ

لَحوني في القَريضِ فَقُلتُ أَلهو

وَما مِنّي الهِجاءُ وَلا المَديحُ

يَقولُ الناسُ بُحتَ بِكُلِّ هَذا

فَقُلتُ وَمَن بِهَذا لا يَبوحُ

أَقَر اللَهُ عَيني أَن أَراني

أَعيشُ وَحُبُّنا مَحضٌ صَريحُ

لَها قَلبي الغَداةَ وَقَلبُها لي

فَنَحنُ كَذاكَ في جَسَدَينِ روحُ

فَلَيتَ الوَصلَ دامَ لَنا سَليماً

وَعِشنا مِثلَ ما قَد عاشَ نوحُ

فَنَحيا عُمرَنا كَلِفَين حَتّى

إِذا مُتنا تَضَمَّنَنا ضَريحُ

أَلَمَّ خَيالُ فَوزٍ وَالثُرَيّا

قُبَيلَ الصُبحِ غائِرَةٌ جَنوحُ

بِأَحسَنِ صورَةٍ وَأَتَمَّ خَلقٍ

يُزَيِّنُ حُسنَها دَلٌ مَليحُ

فَتاةٌ قَد كَساها الحُسنُ تاجاً

يُلَجلَجُ حينَ يُبصِرُها الفَصيحُ

كَدُميَةِ بيعَةٍ بِالرومِ أَضحَت

يُعَظَّمُ عِندَ رُؤيَتِها المَسيحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهاجك صوت قمري ينوح

قصيدة أهاجك صوت قمري ينوح لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي