أهدتني القلم الجميل فلانة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهدتني القلم الجميل فلانة لـ طانيوس عبده

اقتباس من قصيدة أهدتني القلم الجميل فلانة لـ طانيوس عبده

أهدتنيَ القلم الجميل فلانة

وفلانة هي في لحياة مرادي

فكأنها خافت على أترابها

البيض النواعم من سواد مدادي

ولطالما بيعت ضمائر باللهى

إنّ الهدايا آفة النقاد

فادعته كيلا يقال قد ارتشى

وكتمتها حذراً من الحساد

قلمٌ أُجلُّ جماله وكمالها

من أن اشوّه وجهه بسواد

فإذا كتبت به الثناءَ فإنما

كان المداد له مداد فؤادي

أنا عبدها لا عبده من قبل أن

تلقي الشباك إرادة استعبادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهدتني القلم الجميل فلانة

قصيدة أهدتني القلم الجميل فلانة لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها سبعة.

عن طانيوس عبده

طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]

تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا

طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طانيوس عبده - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي