أهدت لنا نفحات الروض في السحر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهدت لنا نفحات الروض في السحر لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة أهدت لنا نفحات الروض في السحر لـ ناصيف اليازجي

أَهدت لَنا نَفَحَاتِ الرَوضِ في السَحَرِ

خريدةٌ من ذَواتِ اللُطفِ والخَفَرِ

خاضَتْ إلينا عُبابَ البحرِ زائرةً

فليسَ بِدْعٌ بما أَهدَتْ من الدُرَرِ

كريمةٌ من كريمٍ قد أَتَت فلها

حَقُّ الكَرامةِ فَرْضاً عِندَ مُعتَبرِ

أهدَى إلينا بها رَبُّ القريضِ كما

أَهدى السَّحابُ إلينا صَيِّبَ المطرِ

محمدُ العاقلُ الشَهمُ الذي اشتهرتْ

أَلطافُهُ بينَ أهلِ البدو والحَضَرِ

في طِيبِ مَجلِسِهِ عِلمٌ لمُقتبِسٍ

وفي رَسائِلِهِ جاهٌ لمُفتَخِرِ

رَحْبُ الذِراعِ طويلُ الباعِ مُقتدِرٌ

قد نال أَسرارَهُ من فضلِ مُقتَدِرِ

كأنهُ النيلُ في فيضٍ وفي سَعَةٍ

لكنَّ مَورِدَهُ صفَوٌ بلا كَدَرِ

ماضي اليَراعِ يوشّي الطِرسَ عاملُهُ

فيُبرِزُ الحْبِرَ في أَبهَى من الحِبَرِ

تَجري على الصُحُفِ الأَقلامُ في يَدِهِ

فتُحسِنُ الجمعَ بينَ البِيضِ والسُمُرِ

أَصَبْتُ من بحرِ عِلمٍ لُجَّةً طَفَحَتْ

فكُنتُ من غَرَقٍ فيها على خَطَرِ

تَخُوضُ فيها الجواري المنشآتُ بِنا

من النُّهَى لا منَ الأَلواحِ والدُسُرِ

أَهلاً بزائرةٍ غَرَّاءَ قد نَزَلَتْ

في القلبِ مرفوعةً منهُ على سُرُرِ

أَحيتْ كليمَ فُؤَادٍ لي فقُلتُ لهُ

أُوتِيتَ سُؤْلكَ يا مُوسى على قَدَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهدت لنا نفحات الروض في السحر

قصيدة أهدت لنا نفحات الروض في السحر لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي