أهدى إلي مداما ما لهوت بها
أبيات قصيدة أهدى إلي مداما ما لهوت بها لـ طانيوس عبده

أهدى إِليَّ مداماً ما لهوت بها
إلا لالهوَ عن همي وتبريحي
شربتها فتمشت روحها بدمي
حتى غدت بدلا فيه من الروح
وقمت أُثني علىالمهدي ونائلهِ
ما بين مختبل منها ومطروح
أُثني فلا سمع جلاسي يساعدني
ولا تفي كلماتي حق ممدوحي
وقد غدونا بها لا نستفيق هدىً
وكلنا بين مغبوقٍ ومصبوح
نلحن الشَكر تلحيناً فيخرج من
أفواهنا مشبهاً لحن التسابيح
وكان ما كان من وصفي لخمرتهِ
يوحي إِليَّ ولا أدري من الموحي
ولست أدري وخير القول أصدقه
أكان من روحه أم كان من روحي
شرح ومعاني كلمات قصيدة أهدى إلي مداما ما لهوت بها
قصيدة أهدى إلي مداما ما لهوت بها لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها ثمانية.
عن طانيوس عبده
طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]
تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا
طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ طانيوس عبده - ويكيبيديا