أهدى نسيم الصباح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهدى نسيم الصباح لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة أهدى نسيم الصباح لـ ابن سهل الأندلسي

أَهدى نَسيمُ الصَباحِ

نَسيمَ مِسكٍ وَعَنبَر

يَحُثُّها خَندَريسا

مِن خَدِّ ساقيها تُعصَر

اليَومُ يَومٌ أَغَرُّ

كَما تَراهُ طَليق

زَهرٌ وَظِلٌّ وَنَهرُ

وَشادِنٌ وَرَحيق

وَذَيلُ سُكرٍ يُجَرُّ

وَمُنتَشٍ لا يُفيق

زَمانُهُ في اِصطِباحِ

إِذا أَفاقَ تَذَكَّر

فَقالَ هاتِ الكُؤوسا

واِشرَب وَدَع مَن تَعَذَّر

كَم ذا تَكَتَّمَ وَجدا

أَذابَ قَلبي زَفيرُه

مِن شادِنٍ لَو تَبَدّى

لِلبَدرِ أَظلَمَ نورُه

مَن بِالنُفوسِ يُفَدّى

أَنا المُعَنّى أَسيرُه

يَفري الحَشا بِاِلتِماحِ

مِن طَرفِ وَسِنانَ أَحوَر

ناهيكَ عِلقاً نَفيسا

في مِثلِهِ الصَبُّ يُعذَر

مُنَعَّمُ القَدِّ لَدنُ

كَالغُصنِ في عَليائِهِ

وَهيَ الكَواكِبُ تَعنو

لِحُسنِهِ وَبَهائِهِ

وَكُلُّ قَلبٍ يَحِنُّ

إِلَيهِ شَوقَ لِقائِهِ

مُطاوِعٌ ذو جِماحِ

يَهوى الوِصالَ وَيَحذَر

لِذاكَ عِرضاً دَنيساً

وَلَيسَ يَهوى لِمُنكَر

موسى حَوَيتَ الجَمالا

وَعِفَّةً في طِباعِك

لَم تَرضَ إِلّا الحَلالا

غُذيتَهُ في رِضاعِك

وَقَد أَمَلتَ الرِجالا

نِهايَةً بِاِصطِناعِك

فَاِلبَس رِداءَ اِمتِداحِ

وَجَرِّرِ الذَيلَ وَاِفخَر

فَلَن يَزالَ حَبيسا

يُطوى عَلَيكَ وَيُنشَر

لَمّا اِستَقامَ قَضيباً

وَكادَ يَنقَدُّ مَيلا

وَمَرَّ خِشفاً رَبيبا

وَزادَ حُسناً وَطَولا

ما شاءَ قُمتُ خَطيبا

فَقُلتُ وَالحَقُّ أَولى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهدى نسيم الصباح

قصيدة أهدى نسيم الصباح لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي