أهذا الذي قد كان من قبل ينكب
أبيات قصيدة أهذا الذي قد كان من قبل ينكب لـ طانيوس عبده

أهذا الذي قد كان من قبل ينكب
إذا ما بكى الباكون يلهو ويطرب
أهذا الذي قد كان بالأمس ضاحكاً
تلاعبه الدنيا وبالدهر يلعب
وكم حملتني كفه فوق كتفه
وكم لاعبتني حينما كنت ألعب
ويا طالما قد كنت أرجو لقاءه
فاصحت أشكو من لقاه وأهرب
فأين لسان كان يضحكني به
فأضحك منه قدر ما كنت أعجب
بربك إن مثلت يوماً لغادة
وكانت لدى مرآتها تتخضب
وألفيتها سكرى من الدلّ والصبى
تهاب وترجى حين ترضى وتغضب
فقل هامساً في أذنها عابثاً بها
كفى الحسن تيهاً أنه سوف ينضب
فإن جمال النفس في النفس خالد
وإن جمال الوجه بالوجه يذهب
شرح ومعاني كلمات قصيدة أهذا الذي قد كان من قبل ينكب
قصيدة أهذا الذي قد كان من قبل ينكب لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها تسعة.
عن طانيوس عبده
طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]
تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا
طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ طانيوس عبده - ويكيبيديا