أهذا النور أشرق من سلافه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهذا النور أشرق من سلافه لـ محمد غريط

اقتباس من قصيدة أهذا النور أشرق من سلافه لـ محمد غريط

أهذا النُور أشرقَ من سُلافَهْ

فصرتُ به كأني ذو خِلافَه

أتيهُ بحُسنِه بين البرايا

وأعشَقُه ولا أرضى خلافه

أمِ الشِّعرُ المحَكَّمُ من حبيبٍ

عريقِ المجدِ من أهلِ الحَصافه

حوى غُررَ الفضائلِ والمعالي

لِذى الأيامُ حولَه كالوَصافه

فطوراٌ يُكسِبُ الأفواهَ شِعراً

وطوراً يُكسبُ الألبابَ رافه

يَعِزُّ وجودُ مثلِه في زمانٍ

به كم مِن دعاوٍ من خُرافه

أبا عبد الإلاهِ مَنْ تَسامى

بأصلٍ طيِّبٍ كا فيه آفَه

و أخلاقٍ وآدابٍ رقاقٍ

بديعُ الزهر يُهدي لها غِلافه

بعثتمْ لي بأشعارٍ حِسانٍ

بها تُدرى السلاسةُ والظرافه

فصرتُ بها كما النشوانِ شوقاً

ولا بِدعٌ فموجبُه السُّلافه

لقد طوَّقتمُ طوقي نظاماً

يَودُّ الطرفُ أن يرِدَ ارتشافه

فعُدتُ به طموحاً للمعالي

وذُدْتُ ما بنفسي من كثافه

جُزيتمْ عن خِطابكمُ ثناءً

يدومُ شذاهُ موصولَ الإنافه

ولولا أنني مشغولُ بالٍ

بعثتُ لكم جواباً كالزَّرافه

على أني وإن أبدعتُ قولاً

وأبدى نَحوهُ الحُسنُ اعترافه

لَكنتُ كَمَنْ يُهادي البحرَ دُراً

ولم يدْرِ بأنَّ البحرَ عافه

ولكنْ فاعذُروا حِبّاً أتاكمْ

بقولٍ نالَ بالحذْقِ ارتشافه

أنالكمُ الإلاهُ كلَّ خَيرٍ

أيا برقَ المفاخِر واللَّطافه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهذا النور أشرق من سلافه

قصيدة أهذا النور أشرق من سلافه لـ محمد غريط وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد غريط

محمد بن محمد غرّيط الأندلسي. وزير، أصله من الأندلس، هاجر منها أسلافه وسكنوا (مكناسة الزيتون) بالغرب الأقصى، فولد بها وتعلم، وانتقل إلى فاس، فولاه المولى عبد الرحمن ابن هش رياسة وزارته، فلبث فيها مدة، واستعفى، واستوزره المولى محمد بن عبد الرحمن، بفاس، وتوفي فيها، وكان من الكتاب الفضلاء، وله نظم، وهو جد (محمد غريط) الأديب مؤلف (فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتّاب الزمان) .[١]

تعريف محمد غريط في ويكيبيديا

محَّمد بن محمد بن عبد الله غرّيط الأندلسي المشهور بمحَّمد غرّيط (توفي 1280 هـ / 1863م) فقيه وأديب ووزير مغربي. تعود أصول أسلافه للأندلس، ولد بمكناس وفيها تعلم، وانتقل إلى فاس، وعمل كاتبا عند الوزير محمد بن إدريس العمراوي حتى ولاه المولى عبد الرحمن الصدارة العظمى، فمكث فيها مدة قصيرة حتى عزله وخلفه محمد بن عبد الله الصفار. وعمل كاتبا مع الصفار في عهد المولى محمد بن عبد الرحمن. توفي بفاس سنة 1280هـ وهو يناهز الستين سنة. شغل ابنه محمد بن محمد غريط كاتبا عند موسى بن أحمد ومحمد بن العربي الجامعي، وحفيده الأديب محمد غريط مؤلف فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتّاب الزمان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد غريط - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي