أهلا برب المهرجان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهلا برب المهرجان لـ إبراهيم طوقان

اقتباس من قصيدة أهلا برب المهرجان لـ إبراهيم طوقان

أهلاً بربِّ المهرجانِ

أهلاً بنابغةِ البيانِ

ملكِ القلوبِ المستقل

ل بعرِشها والصوْلجان

ومتوَّجٍ حالتْ أشعَّةُ

تاجهِ دونَ العيانِ

أْهلاً بشوقي شاعرِ ال

فُصْحى ومعْجزةِ البيانِ

يا فَرقدَ الشعراءِ كْم

من فرقدٍ لعُلاكَ رانِ

عَلَما الخلود مُنشَّرا

ن على سريركَ يَخْفُقان

جبريلُ ينفخُ في فؤا

دكَ ما يفيضُ على اللَّسان

وأمدًّ بالنفحات رو

حك حين طوَّف بالجنان

فإذا بأبكارِ الجنا

ن لديْكَ أْبكارُ المعاني

يا باكَي الفيحاءِ حي

ن أبتْ تقيمُ على الهوان

أيام كانت وردةً

بدم البواسل كالدّهان

أرسَلْتَ عنْ بردَى سلا

مك في لظى الحرب العوانِ

وذرفتَ دمعاً لا يُكفْ

كف هيَّجتْةُ الغُوطْتانِ

البيتُ ممَّا قُلْتَهُ فيهِ

تخايلُ جنَّتانِ

أبداً رثاؤكَ فيهما

عينانِ دمعاً تجريانِ

هذا وإنَّ جناهما

لَلْصَّعْبِ فاعجب وهو دانِ

عَرِّجْ على حطّينَ واخ

شعْ يُشْجِ قلبكَ ما شجاني

وانظرْ هُنالِكَ هل ترى

آثار يوسف في المكانِ

أْيقِظ صلاحَ الدين رَب

ب التَّاج والسَّيف اليماني

ومثيرَها شَعْواءَ أي

يوبيَّةَ الخيْلِ الهِجانِ

بالعاديات لديْه ضبحاً

والأَسنَّةُ في اللَّبانِ

ترْمي بمارِجها وما

غيْرَ العجاجة من دخانِ

في كلِّ خطَّارٍ على ال

أَخطار صَبَّارِ الَجنانِ

حَلقَاتُ أدرعِهمْ قيو

د الموْتِ في دَرَك الطعانِ

وسيوفُهم ماءُ الحميمِ

على مضاربهنَّ آنِ

والخيلُ طَوْعُ كماتِها

في النَّقْعِ مُرْخاة العِنان

لا تنثني أو تحرزَ ال

قَصَباتِ في يومِ الرّهانِ

حِطَّينُ يومُك ليس ين

كر شاهديه الخافقانِ

تتطايرُ الأَرواحُ فيه

من السِّنان إلى السِّنان

وترى السِّهامَ مُقَوَّما

ت فوْقَ أجسامٍ حَوانِ

فإذا أديمُ الأَرض أح

مر من دمِ الافرنج قانِ

يُسْقَوْن من كأس الرَّدى

ومليكُهم ظمآن عانِ

حتى انجلى رَهَجُ الوغى

والنَّصْرُ مَرموقُ العنان

ومشى صلاحُ الدينّ تح

ت لوائِهِ في مِهْرجانِ

وعلا الأذانُ ورجَّعَتْ

تكبيرَهُ شَرَفُ الأذانِ

اَمقوِّضَ الدُّولاتِ مَنْ

لي مِنْ صُروفِك بالأَمانِ

دُكَّت صُروحٌ ما بنى

أْمثاَلها في المجدِ بانِ

جَلَّ المصابُ أبا علي

يٍ فابْكِ هاتيكَ المغاني

ذهبَ الذين عهدتَهم

لا يصبرون على الهوانِ

في مصرَ يطمعُ أْشعَبٌ

وهنا تنادى أْشعبانِ

وهنا التخاذُلُ في الشَّدا

ئد والتشَّاؤُمُ والتَّواني

والنَّفسُ يقتُلُ عزمها

طولُ التَّعلُّلِ بالأماني

خُذْها إليكَ وأنتَ عن

هايا أميرَ الشِّعر غان

حسناءَ فيها للصَّبا

نزقٌ على خَفَرِ الحسان

نفَحانُها مِنْ كرمْةٍ

تُعزى إلى الحسن بنِ هاني

هَيْهاتَ تبلغُ شأوَكَ الش

شعراءُ يوماً أوْ تداني

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهلا برب المهرجان

قصيدة أهلا برب المهرجان لـ إبراهيم طوقان وعدد أبياتها ستة و أربعون.

عن إبراهيم طوقان

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً، وكان يعاني مرضاً في العظام، فأنهكه السفر فمات شاباً. وكان وديعاً مرحاً. له (ديوان شعر) .[١]

تعريف إبراهيم طوقان في ويكيبيديا

إبراهيم عبد الفتاح طوقان (ولد في 1905 في نابلس، فلسطين – توفي 2 مايو 1941 في القدس، فلسطين) شاعر فلسطيني وهو الأخ الشقيق لفدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية سبعينيات القرن المُنصرم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم طوقان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي