أهلا بزهر اللازورد ومرحبا

أبيات قصيدة أهلا بزهر اللازورد ومرحبا لـ ابن زهر الحفيد

أَهلاً بِزَهرِ اللازَوَرد وَمَرحَبا

في رَوضَةِ الكِتّانِ تَعطِفُهُ الصِبا

لَو كُنتَ ذا جَهلٍ لَخِلتُكَ لُجَّةً

وَكَشَفتُ عَن ساقٍ كَما فَعَلَت سَبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهلا بزهر اللازورد ومرحبا

قصيدة أهلا بزهر اللازورد ومرحبا لـ ابن زهر الحفيد وعدد أبياتها اثنان.

عن ابن زهر الحفيد

محمد بن عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإيادي. شاعر ولد في مدينة إشبيلية منتسباً إلى بيت بني زهر العريق، وقد انفرد بالإمارة في علم الطب وحظي بالحظوة عند السلاطين. ولقد رزق حظاً وافراً من الآداب واللغة والحفظ لأشعار الجاهلية، وكان حافظاً للقرآن. كان معتدل القامة صحيح البنية قوي الأعضاء وصار في سن الشيخوخة ونضارة لونه وقوة حركاته وكان ملازماً للأمور الشرعية متين الدين قوي النفس. وقد حظي بمنزلة رفيعة عند حكام الأندلس والأندلسيين عامة وقد أدرك ابن زهر دولة المرابطين واستمر في الخدمة مع أبيه، حتى انتهت دولتهم فاتصل بالموحدين.