أهلا بها صحف الإمام المسند

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهلا بها صحف الإمام المسند لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة أهلا بها صحف الإمام المسند لـ ابن نباتة المصري

أهلاً بها صحف الإمامِ المسند

في اليوم مشرقة الثناء وفي غد

تختال في ملك البيان حروفها

وحروفنا من حولها كالأعبد

يا نظمها المخدوم بعدَ نظيمِها

كم خادم لك من صواب مرشد

كم في حروفك من عيون فرائدٍ

لكنَّها لعيوننا كالإثمد

أضواؤها وسناؤها ووفاؤها

للمجتني والمجتلي والمجتدي

ورقيمة الألفاظِ باكر بابها

كهفٌ يروح له الثناء ويغتدِي

من كلِّ قافيةٍ لفاغرِها فمٌ

عذبٌ إذا ما ذقته قلت ازدد

وكأنَّ أسماءَ الذين تجمَّعوا

فيها مصابيحٌ تضيء بمسجد

فأذن لناظمها وإبراهيمها

تصفى قعودهما بفضلِ محمد

سُئلتْ أجازَتنا لهم ولمثلهم

يروي الإجازة سيدٌ عن سيد

ونعم أجزتُ لهم روايةَ ما اقْتضوا

بالشرطِ من لفظٍ أجزت ومسند

ومصنَّفات لستُ عنها راضياً

فمسوَّدٌ منها وغيرُ مسوَّد

أهملت منها ما أردت وبعضها

ناديت لا تهلكْ أسًى وتجلد

خذها إجازةَ طائعٍ لك منشد

للمدحِ فاعْجبْ للمجيز المنشد

واسْبقهُ بالعذرِ البسيط فإنَّ لي

همًّا مديداً إن أقل قالَ اقصد

قلمي ولفظي معرضان كلاهما

لا من لسانِي إن نطقت ولا يدِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهلا بها صحف الإمام المسند

قصيدة أهلا بها صحف الإمام المسند لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي