أهل المحبة بالمحبوب قد شغلوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهل المحبة بالمحبوب قد شغلوا لـ أبو مدين التلمساني

اقتباس من قصيدة أهل المحبة بالمحبوب قد شغلوا لـ أبو مدين التلمساني

أهلُ المحبَّةِ بالمحبوبِ قد شغلوا

وفي محبَّتَهِ أرواحهُم بذَلوا

وخرّبوا كلَّ ما يغنى وقد عمروا

ما كان يبقى فيا حسن الذي عملوا

لم تُلههم زينةُ الدنيا وزُخرُفُها

ولا جناها ولا حليٌّ ولا حلَلُ

هاموا على الكون من وجدٍ ومن طربٍ

وما استقَلَّ بهم ربعٌ ولا طلَلُ

داعي التشوفِ ناداهم وأقلقهُم

فكيفَ يهنو ونارُ الشوقِ تشتعلُ

من أوَّل الليل قد سارَت عزائمهُم

وفي خيام حمى المحبوب قد نزلوا

وافت لهم خلعُ التشريف يحملُها

عرف النسيم الذي من نشره ثملوا

همُ الأحبَّةُ أدناهم لأنهمُ

عن خدمَةِ الصمد المحبوب ما غفلوا

سبحان من خصهُم بالقُربِ حين قضوا

في حبه وعلى مقصودهِم حصلوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهل المحبة بالمحبوب قد شغلوا

قصيدة أهل المحبة بالمحبوب قد شغلوا لـ أبو مدين التلمساني وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو مدين التلمساني

شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين. صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها. له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي