أهل وقفه للركب في رمل عالج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهل وقفه للركب في رمل عالج لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة أهل وقفه للركب في رمل عالج لـ إبراهيم الطباطبائي

أهل وقفه للركب في رمل عالج

تروِّح لي قلباً كثير اللواعج

تشوق يستهدي بذي الضال نفحة

تفوه بريا البان من سفح ضارج

أهيج إليها كلما ذرَّ شارق

هيا المصاعيب الهجان النوافج

وكم قائل لي والخطوب كأنها

خوابط عشوافي الربى والمناهج

فمن ليَ والحاجات أرتج بابها

فقلت أدع موسى فهو باب الحوائج

إذا كنت بالآمال آخر داخل

به أبت بالنجاح أول خارج

إذا فاح لي ريعان طيب ضريحه

نشقت ولاءً طيب تلك الأرائج

وحسبي أني مذ ترعرعت ناشئاً

درجت على نهجيهما في المدارج

أمامان كل منهما قام عن أبٍ

نتيجة آباء كرام النتائج

همامان أن غشى دجى الخطب افرجا

ضبابته بالكاشفات الفوارج

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهل وقفه للركب في رمل عالج

قصيدة أهل وقفه للركب في رمل عالج لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها عشرة.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي