أهنئ إبراهيم بالرتبة التي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهنئ إبراهيم بالرتبة التي لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة أهنئ إبراهيم بالرتبة التي لـ أحمد الكاشف

أهنِّئُ إبراهيم بالرتبة التي

أتت أهلها في الفضل والأدب الجمِّ

وأذكر مَن في كل قلب مكانة

له قبل كرسيّ الوزارة والحكم

وأرعى لمن عندي أياديه حقه

ومن جاهه جاهي وفي عزمه عزمي

رضى ملك القطرين نلت كرامة

لمالك في القطرين من لقب واسم

وما هو إلا المجد قل أمامه

متاع الغزاة الفاتحين من الغنم

وإن المجال اليوم للقول واسع

ويا ليت في ذهني مداه وفي فهمي

ولولا الذي أشكو من السقم والضنى

ملأت المكان الفخم من شعريَ الفخم

لعل سروري بالذي نلت مبرئي

وفي راحة الوجدان عافية الجسم

وإني لهذا الملتقى اليوم مُكبرٌ

وما هو إلا ملتقى الرأي والحزم

وإن كرّمَ الأحرار ذاتك كرموا

مكان سجايا الغر والشيم الشمِّ

وما الحزب في أوطانه غير أخوة

عليهم لها ما للأب البرِّ والأم

أقاموا لها في غمرة الحرب عُدةً

وأكبر منها عندهم عُدَّة السلم

وساروا بها حتى اطمأنت وأدركوا

مدى الجهد في تاريخها الحافل الضخم

وإني لأرجو اليوم منها ومنهمُ

لها ولهم ما لا يحيط به علمي

وأولى بإبرام الأمور ونقضها

لأمته من يفتديها ومن يحمي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهنئ إبراهيم بالرتبة التي

قصيدة أهنئ إبراهيم بالرتبة التي لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي