أوصلت صرم الحبل من

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أوصلت صرم الحبل من لـ الأعشى

اقتباس من قصيدة أوصلت صرم الحبل من لـ الأعشى

أَوصَلتَ صُرمَ الحَبلِ مِن

سَلمى لِطولِ جِنابِها

وَرَجَعتَ بَعدَ الشَيبِ تَب

غي وُدُّها بِطِلابِها

أَقصِر فَإِنَّكَ طالَما

أوضِعتَ في إِعجابِها

أَوَلَن يُلاحَمَ في الزُجا

جَةِ صَدعُها بِعِصابِها

أَوَلَن تَرى في الزُبرِ بَيِّ

نَةً بِحُسنِ كِتابِها

إِنَّ القُرى يَوماً سَتَه

لِكُ قَبلَ حَقِّ عَذابِها

وَتَصيرُ بَعدَ عَمارَةٍ

يَوماً لِأَمرِ خَرابِها

أَوَلَم تَرَي حِجراً وَأَن

تِ حَكيمَةٌ وَلِما بِها

إِنَّ الثَعالِبَ بِالضُحى

يَلعَبنَ في مِحرابِها

وَالجِنُّ تَعزِفُ حَولَها

كَالحُبشِ في مِحرابِها

فَخَلا لِذَلِكَ ما خَلا

مِن وَقتِها وَحِسابِها

وَلَقَد غَبَنتُ الكاعِبا

تِ أَحَظُّ مِن تَخبابِها

وَأَخونُ غَفلَةَ قَومِها

يَمشونَ حَولَ قِبابِها

حَذَراً عَلَيها أَن تُرى

أَو أَن يُطافَ بِبابِها

فَبَعَثتُ جِنّيّاً لَنا

يَأتي بِرَجعِ جَوابِها

فَمَشى وَلَم يَخشَ الأَني

سَ فَزارَها وَخَلا بِها

فَتَنازَعا سِرَّ الحَدي

ثِ فَأَنكَرَت فَنَزا بِها

عَضبُ اللِسانِ مُتَقِّنٌ

فَطِنٌ لِما يُعنى بِها

صَنَعٌ بِلينِ حَديثِها

فَدَنَت عُرى أَسبابِها

قالَت قَضَيتَ قَضِيَّةً

عَدلاً لَنا يُرضى بِها

فَأَرادَها كَيفَ الدُخو

لُ وَكَيفَ ما يُؤتى لَها

في قُبَّةٍ حَمراءَ زَيَّ

نَها اِئتِلاقُ طِبابِها

وَدَنا تَسَمُّعُهُ إِلى

ما قالَ إِذ أَوصى بِها

إِنَّ الفَتاةَ صَغيرَةٌ

غِرٌّ فَلا يُسدى بِها

وَاِعلَم بِأَنّي لَم أُكَل

لِم مِثلَها بِصِعابِها

إِنّي أَخافُ الصُرمَ مِن

ها أَو شَحيجَ غُرابِها

فَدَخَلتُ إِذ نامَ الرَقي

بُ فَبِتُّ دونَ ثيابِها

حَتّى إِذا ما اِستَرسَلَت

مِن شِدَّةٍ لِلِعابِها

قَسَّمتُها قِسمَينِ كُل

لَ مُوَجَّهٍ يُرمى بِها

فَثَنَيتُ جيدَ غَريرَةٍ

وَلَمَستُ بَطنَ حِقابِها

كَالحُقَّةِ الصَفراءِ صا

كَ عَبيرُها بِمَلابِها

وَإِذا لَنا نامورَةٌ

مَرفوعَةٌ لِشَرابِها

وَنَظَلُّ تَجري بَينَنا

وَمُفَدَّمٌ يَسقي بِها

هَزِجٌ عَلَيهِ التَومَتا

نِ إِذا نَشاءُ عَدا بِها

وَوَديقَةٍ شَهباءَ رُدِّ

يَ أَكمُها بِسَرابِها

رَكَدَت عَلَيها يَومَها

شَمسٌ بِحَرِّ شِهابِها

حَتّى إِذا ما أوقِدَت

فَالجَمرُ مِثلُ تُرابِها

كَلَّفتُ عانِسَةً أَمو

ناً في نَشاطِ هِبابِها

أَكلَلتُها بَعدَ المِرا

حِ فَآلَ مِن أَصلابِها

فَشَكَت إِلَيَّ كَلالَها

وَالجَهدَ مِن أَتعابِها

وَكَأَنَّها مَحمومُ خَي

بَرَ بَلَّ مِن أَوصابِها

لَعِبَت بِهِ الحُمّى سِني

نَ وَكانَ مِن أَصحابِها

وَرَدَت عَلى سَعدِ بنِ قَي

سٍ ناقَتي وَلِما بِها

فَإِذا عَبيدٌ عُكَّفٌ

مُسَكٌ عَلى أَنصابِها

وَجَميعُ ثَعلَبَةَ بنِ سَع

دٍ بَعدُ حَولَ قِبابِها

مِن شُربِها المُزّاءَ ما اِس

تَبطَنتُ مِن إِشرابِها

وَعَلِمتُ أَنَّ اللَهَ عَم

داً حَسَّها وَأَرى بِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أوصلت صرم الحبل من

قصيدة أوصلت صرم الحبل من لـ الأعشى وعدد أبياتها سبعة و أربعون.

عن الأعشى

ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب) . قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.[١]

تعريف الأعشى في ويكيبيديا

أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلًا. عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرًا منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي:

أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعًا بالأعشى، لعل أبرزهم هو أعشى باهلة (عامر ابن الحارث بن رباح)، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم وهو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسُئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأعشى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي