أوصي غنيا فما أنفك أذمره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أوصي غنيا فما أنفك أذمره لـ ابراهيم بن هرمة

اقتباس من قصيدة أوصي غنيا فما أنفك أذمره لـ ابراهيم بن هرمة

أَوصي غَنيّاً فَما أَنفكُّ أَذمرُهُ

أَخشى عليه أُموراً ذاتَ عقّالِ

إِمّا هللتَ وَلَم تنظر إِلى نَشبٍ

كَما تَعَطَّلَ بَعد الخلقةِ الحالي

فَقَد فَتَحتُ لَك الأَبوابَ مغلقَةً

فاِدخُل عَلى كُلِّ ذي تاجينِ مِفضالِ

دار المُلوكِ تَعِش في غمرِ مجدِهِمُ

واِرفَع رَجاءَك عَن عَمٍّ وَعَن خالِ

إِلقِ الرِجالَ بِما لاقوكَ مِن كَثَبٍ

ضرّاً بضرٍّ وَإِبهالاً بابهالِ

داود داودُ لا تفلت حَبائله

واِشدد يديك بِباقي للودّ وَصّالِ

فَما نسيت فداكَ الناسُ كلُّهُمُ

وَما أَثمَرُ من أَهلٍ وَمِن مالِ

يَومَ الرويثةِ وَالأَعداءُ قَد حضروا

إِذ جئتُ أَمشي عَلى خَوفٍ وَأَهوالِ

وَالناسُ يَرمونَ عَن شَرٍّ بِأَعيُنِهِم

كالصَقرِ أَصبحَ فَوقَ المَرقبِ العالي

لا يَرفعونَ إِلَيهِ الطرفَ خشيَتهُ

لا خَوفَ فُحشٍ وَلكن خَوفَ إِجلالِ

حَتّى تَلافَيتَ حاجاتي فَسؤتَهُمُ

فَقَد تبرّا أُولو الشَحناءِ أَحوالي

ثُمَّ استَقَلَّ بهم ضَخمٌ حمالتُهُ

أَلقى أَشطّةَ ظَهري بَعد إِثقالِ

خفضتَ جأشاً وَقَد رامَ النشوزُ وَقَد

جاءَت لتلحقَ بالمِصرَينِ أَحمالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أوصي غنيا فما أنفك أذمره

قصيدة أوصي غنيا فما أنفك أذمره لـ ابراهيم بن هرمة وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابراهيم بن هرمة

أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي