أوضحت لي بهواك عذرا
أبيات قصيدة أوضحت لي بهواك عذرا لـ عبد الحسين الجواهري

أوضحت لي بهواك عذراً
لو أستطيع عليه صبرا
وشرعت لي نهجاً سلكت
من الصبابة فيه وعرا
وأذاقني طعم الهيام
هواك فاستحليت مرا
وجلوت لي كأس الغرام
فلن أفيق الدهر سكرا
أوقدت بين جوانحي
ناراً فصالي القلب جمرا
تأبى الخمود وأضلعي
تأبى عليها أن تقرا
غادرت سود مفارقي
بيضاً ورسل الدمع حمرا
وملكت حتى مسمعي
فشكى العواذل منه وقرا
كم عبرةٍ أطلقتها
وحشى بأسر الشوق أسرى
ميل النزيف أميل من
شغفي وما عاقرت خمرا
تذكي لواعج صبوتي
ذكرى الحمى والشوق ذكرا
وزمان أنس مر ما
أمرى زمان فيه مرا
وليالياً شق السرور
على الندامى منك فجرا
مع كل منكسر الجفون
إليه الندامى منك فجرا
قد أطلعت شمس الطلى
منه بليل الجعد بدرا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أوضحت لي بهواك عذرا
قصيدة أوضحت لي بهواك عذرا لـ عبد الحسين الجواهري وعدد أبياتها خمسة عشر.
عن عبد الحسين الجواهري
عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام. عالم كبير، وشاعر شهير، وأديب معروف، وهو جد الشاعر محمد مهدي الجواهري. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه حيث درس مبادئ العلوم عليه وعلى مجموعة من أفاضل أسرته وأدبائهم. ثم اختلف إلى مجموعة من العلماء أصحاب الحلقات، فأخذ عنهم الأصول والفقه. توفي في النجف مريضاً بالتيفوئيد، وكان له مراسلات كثيرة مع ولاة بغداد وسلاطينهم.[١]
تعريف عبد الحسين الجواهري في ويكيبيديا
عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن الجواهري (1862 - 1916) فقيه شيعي وشاعر عراقي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي وهو من أحفاد محمد حسن النجفي الشهير بـالجواهري ووالد الشاعر محمد مهدي الجواهري ومن أبرز شعراء الأسرة الجواهرية النجفية. ولد في النجف، وقرأ على علمائها، وترشّح لدرجة الاجتهاد فكان من أعلام العلماء الاثنا عشرية في عصره. له ديوان شعر يربو عدد أبياته على ألف وخمسمئة بيت. توفي في مسقط رأسه.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الحسين الجواهري - ويكيبيديا