أوضحت نار خده للمجوس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أوضحت نار خده للمجوس لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أوضحت نار خده للمجوس لـ صفي الدين الحلي

أَوضَحَت نارُ خَدِّهِ لِلمَجوسِ

حُجَّةً في السُجودِ وَالتَقديسِ

وَأَقامَت لِلعاشِقينَ دَليلاً

واضِحاً في جَوازِ نَهبِ النُفوسِ

رَشَأٌ مِن جَآذِرِ التُركِ لَكِن

حازَ إِرثَ الجَمالِ عَن بِلقيسِ

لا بِساً مِن بَهائِهِ ثَوبَ بَدرٍ

وَمِنَ الوَشي حُلَّةَ الطاوُوسِ

حَمَلَ الكَأسَ فَاِكتَسَت وَجنَتاهُ

شَفَقاً مِن شُعاعِها المَعكوسِ

فَشَهِدنا مِن خَدِّهِ وَسَناها

كَيفَ تُكسى البُدورُ نورَ الشُموسِ

وَجَلاها وَالصُبحُ قَد هَزَمَ اللَي

لَ وَهَمَّ الرِفاقُ بِالتَعريسِ

وَالثُرَيّا وَلَّت وَمالَت إِلى الغَر

بِ فَكانَت كَالطائِحِ المَنكوسِ

وَلَّدَ الشَرقُ شَكلَها وَهوَ لَحيا

نُ فَصارَت في الغَربِ كَالإِنكيسِ

فَاِبتَدَرنا الصَبوحَ وَاللَهوَ لَمّا

نَبَّهَ الصَحبَ دَقَّةُ الناقوسِ

وَجَلَونا عَلى الأَهِلَّةِ شَمسَ ال

راحِ بَينَ الشَمّاسِ وَالقِسّيسِ

قَهوَةً تَحسُدُ العَمائِمَ لا تَس

كُنُ لَمّا تُدارُ غَيرَ الرُؤوسِ

جَعَلَت بَينَ شارِبيها عَلى اللَه

وِ وَبَينَ الهُمومِ حَربَ البَسوسِ

مِن يَدَي شادِنٍ يَكادُ يُعيدُ ال

راحَ سَكرى بِخُلقِهِ المَأنوسِ

فَعَلَت مُقلَتاهُ في أَنفُسِ العُش

شاقِ فِعلَ السُلافَةِ الخَندَريسِ

قَدَحٌ دارَ في يَدي ذي احوِرارٍ

فَسَكِرنا بِالطَردِ وَالمَعكوسِ

أَهيَفُ القَدِّ مُخطَفُ الخَصرِ ساجي الط

طَرفِ أُنسُ النَديمِ روحُ الجَليسِ

لا تُلامُ العُشّاقُ في تَلَفِ الأَر

واحِ في عِشقِهِ وَبَذلِ النُفوسِ

نَظَروا ذَلِكَ الجَمالَ وَقَد لا

حَ نَفيساً فَخاطَروا بِالنَفيسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أوضحت نار خده للمجوس

قصيدة أوضحت نار خده للمجوس لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي