أو أجفانها المراض سكارى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أو أجفانها المراض سكارى لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة أو أجفانها المراض سكارى لـ سليمان الصولة

أَوَ أجفانها المراض سكارى

ولماها العقار نسلو العقارا

أيِّهوا بالصبوح فالليل فرعٌ

واشربوا فالصباح فيه توارى

واصرفوا صارف السرور براحٍ

صار من نورها الظلام نهارا

ما زهت بالحباب إلّا حسبنا

ها استعارت من الرضاب نثارا

لو رأينا لريق ليلى سبيلاً

ما مددنا لغيره الأبصارا

فهو في منعة النجوم وإن كا

ن انتدى الأقحوان والجلنارا

أضرمت حوله المراشف ناراً

وانتضت فوقه الجفون شفارا

وحماه افترار شيبي الذي أص

بح كافوره لدى الغيد قارا

فهو أقسى علي منها وأنكى

من نواها ولو حكى النوّارا

أنقول النوى التي ساقت الشي

ب وما ساقها سواه جهارا

أيها الغادة التي يفضل الدا

نقُ من مسك خالها الدينارا

لا تتيهي فجود حالتَ تبرٌ

حبةٌ منه تفضل القنطارا

لا تهيني غلامه فغلام ال

سمح سمحٌ يفاخر الأحرارا

ببها حالتَ المعالمُ ضاءت

والدياجي تحولت أسحارا

زانها من بني الرسول همامٌ

ما برى اللَه مثله كبّارا

يخرج الدر من كنوز معاني

ه ومن بحر جوده مدرارا

جادنا في عشية العيد من جد

واه عيداً يبدِّد الإعسارا

زاد حسناً على سواه كما زا

د بحسن النهى جمال العذارى

زادك اللَه يا ابن خير البرايا

عزةً حيدريةً واقتدارا

ذدت عن جلق الهموم فلِم لَم

تنف عنها الفويسق الغدّارا

إن جبران لا ترى العين واللَ

هِ خبيثاً نظيره كفّارا

أتعب الناس بعد أن كان أجنى ال

ناس للناس ركبةً وفقارا

كلما قلت حان صرف معاشي

غصَّ لا عاش بالجواب وحارا

وتلاهى وما عهدناه مذ كا

ن صغيراً يماطل العطارا

يتباهى بفروةٍ ضمَّ منها ال

هر من ذاته الخبيثة فارا

وبدارٍ تدور فيها رحى الزو

ر غدت للفجور والفسق غارا

تنجلي في الظلام فيها الزواني

وتنام اللصوص فيها نهارا

فاصرف اصرف عناده بعصا الطر

د ونزِّه حسامك البتارا

لا تعدت على علاك العوادي

لا ولا أخمدت لبأسك نارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أو أجفانها المراض سكارى

قصيدة أو أجفانها المراض سكارى لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي